بلدي نيوز
دخل رتل عسكري للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس السبت 31 كانون الأول/ديسمبر، إلى مدينة ديرالزور قادماً من الأراضي العراقية.
وأفادت مصادر لموقع "عين الفرات" أن رتلا عسكريا للتحالف الدولي، مدعوماً بعربات "برادلي" دخل، مساء الأمس، إلى مدينة البصيرة شرقي دير الزور، متجهاً نحو ضفاف نهر الفرات.
وأوضحت المصادر أن دخول الآليات تزامن مع سماع أصوات إطلاق للرصاص، دون معرفة الأسباب.
وكانت وصلت تعزيزات عسكرية للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، في 28 تشرين الثاني، إلى قواعده في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا.
وضم الرتل وقتها من 100 ناقلة محملة بحاويات وشاحنات تبريد وصهاريج، دخلت من الأراضي العراقية عبر معبر "الوليد" على دفعتين، الدفعة الأولى 60 آلية والثانية 40 آلية، ترافقها مدرعات عسكرية.
ومنذ بداية العام الماضي، دخلت عدة قوافل أمريكية مكونة من عشرات الشاحنات التي تحمل أسلحة وذخائر ومواد لوجستية، إلى شمال شرق سوريا، قادمة من العراق، وتوزعت على القواعد الأمريكية في المنطقة التي تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وتنتشر قوات تابعة للتحالف الدولي في القسم الشرقي، من منطقة نهر الفرات في المناطق الأغنى بالغاز والبترول، على امتداد ريفي الحسكة ودير الزور في قواعد عديدة، أهمها: قاعدة تل بيدر وقاعدة رميلان وقاعدة المالكية في ريف الحسكة، وقاعدة قسرك الأميركية، شرقي بلدة تل تمر على طريق "إم 4"، وفي دير الزور في قاعدة حقل العمر النفطي في الريف الشرقي للمحافظة.
وتعتبر قاعدة حقل العمر النفطي في ريف دير الزور، أكبر القواعد الأميركية في منطقة شرقي الفرات.