بلدي نيوز
تراجع أداء منتخب "النظام"، رغم الوعود الرنانة بتحسن أدائه، على لسان المسؤولين الموالين.
واعتبر تقرير لموقع "أثر" الموالي، أن أسباب التراجع في أداء منتخب كرة القدم، يرجع إلى "المحسوبيات"، وقال "وقد لاحظنا في الاتحاد الموجود حالياً أسماء، بعيدة كل البعد عن الأحقية بوجودهم ضمنه".
واستعرض التقرير ذاته خسائر منتخب النظام باﻷرقام، في عام 2022 حيث لعب 12 مباراة منها 4 رسمية في تصفيات كأس العالم الآسيوية، و8 مباريات ودية، ففاز في مباراة رسمية واحدة على لبنان 3-0 سجلها محمد مرمور ومارديك مردكيان وعلاء الدالي وجرت في ملعب صيدا بلبنان وتعادل في واحدة مع العراق 1-1 سجل الهدف مارديك مردكيان، وخسر 2 أمام الإمارات وكوريا الجنوبية بنتيجة واحدة 0-2 والمباريات الثلاث الأخيرة أقيمت في ملاعب الإمارات.
وفي المباريات الودية فاز في مباراة واحدة على طاجكستان 1-0 سجله عمر السوما، وجرت المباراة في الإمارات، ثم خسر 7 مباريات متتالية أمام الأردن بهدفين والعراق بهدف في دورة دولية ودية أقيمت في الأردن ثم أمام منتخب الجزائر من اللاعبين المحليين ومنتخب روسيا البيضاء 0-1 في المباراتين وأمام فنزويلا 1-2 سجل الهدف محمد ريحانية وأمام عمان 0-1 و1-2 سجل الهدف أحمد الأشقر.
وذكر التقرير أنه، تناوب على تدريب المنتخب في المباريات الـ12 التي لعبها 3 مدربين. وعلّق الموقع منتقدّّا؛ "وهذا أمر لا يحصل مع أي نادٍ محلي، وإن دل على شيء فإنما يدل على التسرع في اتخاذ قرار تعيين المدربين، وأن عدم الاستقرار الفني سيعطي نتاج سلبية".
واستعرض التقرير عمل المدربين الذين تناوبوا على تدريب منتخب النظام، حيث قاد الروماني تيتا فاليريو المنتخب في مباراتين مع الإمارات وكوريا الجنوبية التي خسرهما بهدفين في كل مباراة، ثم تولى المسؤولية الوطني غسان معتوق وحقق المنتخب معه نتائج جيدة ففاز على لبنان وطاجكستان وتعادل مع العراق، ومن ثم جاء الدور على المدرب حسام السيد الذي حقق أسوأ النتائج مع المنتخب وقاده لأطول سلسلة خسائر، حيث خسر المنتخب في عهده 7 مباريات، مع الأردن والعراق والجزائر وروسيا البيضاء وفنزويلا وعمان مرتين.
وأضاف التقرير "سجل المنتخب في المباريات الـ12 التي خاضها 7 أهداف 3 منها في مباراة واحدة مع لبنان و4 في 11 مباراة ومني مرماه بـ15 هدفا"ً.
وانتهى التقرير للتأكيد على النتائج السلبية التي حققها المنتخب، على صعيد النتائج أو الأداء في عام 2022 والتي وصفها بأنها، أصابت الجمهور السوري بصدمة بعدما عاش أحلام الوعود الانتخابية لاتحاد الكرة، متسائلاً عن نتائج في العام 2023.
