بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
قتل عدد من عناصر قوات النظام وأصيب آخرون، جرّاء هجوم مسلح استهدف نقطة عسكرية لهم، بريف حمص الشرقي (وسط البلاد)، فيما لقي أربعة عناصر من ميليشيا "لواء القدس" وميليشيا "الدفاع الوطني" مصرعهم، بانفجار في بادية الرقة (شرقي سوريا)، اليوم السبت 31 كانون الأول/ ديسمبر.
في حلب شمالا، قال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل، على سيارة القيادي في فرقة الحمزة "حمود عبدالله معراوي"، في شارع زمزم بمدينة الباب شرقي حلب، أثناء عودته من قطاع "داغلباش" المسؤول عنه.
وبحسب مراسلنا فإن معراري توفي على الفور، جراء إصابته بعدة رصاصات، ولم يتم التعرف على الفاعلين.
وفي حمص وسط البلاد، أفادت مصادر محلية، بأن مسلحين مجهولين يستقلون سيارات رباعية الدفع، هاجموا بالأسلحة الرشاشة ثلاث نقاط لقوات الفرقة 18 التابعة لقوات النظام، في محيط مدينة تدمر شرقي حمص، مستغلين الأجواء الضبابية.
وأضافت أن الهجوم أسفر عن مقتل تسعة عناصر وإصابة سبعة آخرين على الأقل، وتضرر كبير في النقاط جرّاء الهجوم.
ورجحت المصادر، أن المهاجمين هم عناصر لتنظيم الدولة "داعش"، بحسب الشعارات التي كانوا يرددونها أثناء الهجوم.
إلى المنطقة الشرقية، قال موقع "نهر ميديا"، إن عنصرين من ميليشيا "لواء القدس" وعنصرين من ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لقوات النظام، قتلوا بانفجار ألغام أرضية من مخلفات الحرب في بادية الرصافة بريف الرقة.
في سياق آخر، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم السبت 31 كانون الأول، القبض على 32 شخصا، قالت إنهم من خلايا "داعش" في الريف الغربي لتل حميس بمحافظة الحسكة.
وأضافت "قسد" في بيان أن ثلاثة من المعتقلين "كانوا على لائحة العناصر المطلوبة للقضاء، والتي أدت مهام الاستطلاع للتنظيم خلال الفترة الماضية".
وبينت أنه أنه في اليوم الثالث من عمليتها "صاعقة الجزيرة"، اتسعت دائرة الملاحقة الأمنية لتشمل بلدة تل براك "بعد تلقي المعلومات حول تحركات مشبوهة للخلايا الإرهابية، ومحاولتها الفرار من المنطقة، حيث لاحقت ثلاثة إرهابيين فروا من أوكارهم، باتجاه منازل المدنيين شرق البلدة".