بلدي تيوز
أصدرت مؤسسة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، تقريرا عن أحداث العام المنصرم 2022، وثقت فيه مقتل 165 شخصا من بينهم 55 طفلا و14 امرأة، وإنقاذ 448 شخصا أُصيبوا نتيجة لتلك الهجمات، من بينهم 134 طفلا، بأكثر من 800 هجوم على شمال غربي سوريا، نفذها نظام الأسد وروسيا والميليشيات الموالية لهما.
وقالت المؤسسة، إن "عام 2022 يمضي محملا بأوجاع السوريين الباحثين عن بارقة أملٍ في العام الجديد، علّها تُنهي مأساتهم، ويقفون على ناصية حلمهم بتوقف القصف واقتلاع الخيام والعودة الآمنة إلى منازلهم وقراهم، وإنهاء مأساةٍ دخلت عامها الثاني عشر، وتمضي طالما بقي نظام الأسد وروسيا يواصلون إجرامهم بحق السوريين".
ويغطي التقرير الفترة الممتدة من بداية العام الحالي 2022 حتى 18 كانون الأول الجاري، حيث استمرت وتيرة العنف والهجمات الممنهجة من قوات النظام وروسيا خلال هذا العام، وتركزت بشكل أكبر على المراكز الحيوية والمنشآت المدنية، ومقومات الأمن الغذائي في شمال غربي سوريا، وكانت الهجمات الجوية الروسية هي الأعلى بين هذه الهجمات.
وارتكبت قوات النظام وروسيا خلال هذا العام، 9 مجازر في شمال غربي سوريا، راح ضحيتها 73 شخصا من بينهم 29 طفلا و8 نساء، و174 مصابا بينهم أطفال ونساء، باستهداف أسواق ومبانٍ عامة ومصانع ومخيمات للمهجرين.
وكان شهر شباط من هذا العام هو الأعنف من حيث عدد المجازر وضحاياها، بواقع 3 مجازر خلال الشهر، و26 قتيلاً جراء تلك المجازر، وتُقوّض هذه المجازر من استقرار المدنيين وتمنعهم من عيش حياتهم الطبيعية، بحسب التقرير.