بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
صدت فصائل المعارضة السورية محاولة تسلل لقوات النظام، على محور ريف إدلب الجنوبي، اليوم الخميس 22 كانون الأول/ ديسمبر، ونفذت "عمليتين نوعيتين" خلف الخطوط قتل خلالهما العديد من جنود النظام ودمرت دبابة، فيما قتل عنصران وأصيب آخرون من قوات النظام، كما عثر على جثة شخص في ريف درعا جنوب سوريا.
في إدلب، قال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن "مجموعة من قوات النظام والميليشيات المساندة لها، حاولت التسلل بعد منتصف ليلة أمس الماضية، على محور بلدة الفطيرة في منطقة جبل الزاوية، جنوب إدلب".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "مقاتلي غرفة "عمليات الفتح المبين" تمكنوا من التصدي لهم وافشال محاولة التسلل، وقتل وجرح معظم أفراد المجموعة التي حاولت التسلل".
ولفت المصدر إلى أن المعارضة المسلحة نفذت عمليتين نوعيتين، استهدفت خطوط النظام الخلفية على محوري "البريج، ومعرة موخص" في الريف ذاته.
وأشار إلى أنه قتل في العمليتين عدد من قوات النظام والميليشيات المساندة لها، بعد اشتباكات عنيفة، كما تدمير مواقع وتحصينات عسكرية، وذكر أن "سرية الصواريخ المضادة للدروع"، تمكنت من تدمير دبابة لقوات النظام بصاروخ موجه، خلال محاولة مؤازرة جنود النظام على محور معرة موخص.
وقال المصدر، إن قوات قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، بلدتي البارة وكنصفرة في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب.
جنوبا في درعا، قال "تجمع أحرار حوران"، إن "عنصرين من قوات النظام قتلا وجرح آخرون، إثر استهداف سيارة عسكرية بعبوة ناسفة على طريق "انخل - السريّا" في ريف درعا". وأضاف أن المنطقة شهدت استنفاراً أمنياً لقوات النظام في موقع حادثة الاستهداف.
وذكر الموقع أن الأهالي عثرو، صباح اليوم، على جثة الشاب "عمر عواد شتيوي" في منطقة سد عدوان غربي درعا.
وأشار التجمع إلى أن "شتيوي" من قرية مسيكة في منطقة اللجاة، وكان يسكن في مدينة طفس قبل خطفه من قبل مجهولين، ويتهم بالعمل في تجارة المخدرات.
في سياق آخر، نشر "تجمع أحرار حوران" صورا لشبان رفعوا لافتات في مدينة الصنمين بدرعا، كتب عليها عبارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين من سجون النظام، وتحذر من انتشار المخدرات والتمدد الإيراني في المنطقة.
