بلدي نيوز
حذرت صحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، من أن تأخر توزيع السماد والمحروقات، يهدد زراعة القمح، في منطقة جبلة على الساحل السوري، خاصة في مناطق (عرب الملك – سوكاس – البرجان – غنيري – حميميم).
وكشفت الصحيفة أن همّ الفلاحين بات تأمين السماد لزراعة القمح، التي تبدأ منتصف تشرين الأول، وتنتهي أواخر كانون الأول، ونقلت عن مزارعين قولهم إنهم لم يزرعوا سوى نصف المساحة.
ونوهت الصحيفة إلى أن المزارعين يلوحون باعتزال الزراعة، بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج وتراكم الخسائر، في حين توجه مزاعون نحو زراعات شتوية أوفر، وأسرع في عملية الإنتاج.
ولفتت الصحيفة الموالية، إلى أن حكومة النظام، منحت الفلاح 7 كغ من السماد للدونم، في حين تبلغ حاجته ما بين 25 إلى 50 كغ، خلال فترة التجهيز الأساسي للتربة، أي وقت الحراثة.
وأقرّ رئيس رابطة فلاحي جبلة محمد حسن بما سبق، وقال إن" تخصيص ١١ كغ من الآزوت، و٤٦ بالمئة يوريا كمية قليلة جدا".
وبحسب الـ"حسن"، تم توزيع حوالي ١٠% فقط من الكمية المخصصة من المازوت لزراعة حوالي ١٢ ألف دونم، مخططة لزراعة القمح في منطقة جبلة.
يشار إلى أن حكومة اﻷسد تدّعي اﻻهتمام والتركيز على دعم زراعة القمح، في حين تدل المؤشرات على أرض الواقع، على أن الأمور تجري بعكس ذلك.
يذكر أن القطاع الزراعي في مناطق النظام، يشهد انهيارات واسعة شبه يومية، وسط عجز حكومة الأسد، عن إيجاد حلول جذرية واﻻكتفاء بتقديم الوعود.
وسبق أن طالب رئيس اتحاد الفلاحين في دمشق وريفها، زياد الخالد، من رأس النظام "بشار الأسد" بالتدخل لإنقاذ زراعة القمح.
