بلدي نيوز _ (التقرير اليومي)
أعلنت فصائل المعارضة عن مقتل عنصر من قوات النظام السوري على جبهات ريف إدلب الجنوبي، فيما استمرت عمليات الاغتيال في محافظة درعا جنوب سوريا، وسجلت حادثة جديدة اليوم الثلاثاء 13 كانون الأول/ ديسمبر.
وقال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن سرية القنص في غرفة عمليات "الفتح المبين"، قنصت عنصرا من قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له على جبهة مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي. وأضاف المصدر، أن عملية القنص جاءت عقب محاولة لعناصر قوات النظام التسلل إلى نقطة متقدمة لفصائل المعارضة بالقرب من سراقب.
جنوباً، اغتال مجهولون مساعد أول بقوات النظام، في منطقة الجيدور في الريف الشمالي من محافظة درعا، وقال "تجمع أحرار حوران"، إن مسلحين مجهولين استهدفوا بالرصاص الحي، المساعد أول في الأمن العسكري، علاء حمود، بين مدينة إنخل والقنية في منطقة الجيدور شمالي درعا، ما أدى لمقتله على الفور.
وأوضح أن "حمود" يتحدر من منطقة مصياف في ريف حماة الغربي، ويعرف بتشبيحه المتكرر على المدنيين من خلال إشرافه على حاجز عسكري يقع بالقرب من تل أم حوران في محيط مدينة نوى.
وفي السياق، عثر مدنيون صباح اليوم، على جثة شاب في محيط بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي (جنوبي سوريا)، وأفاد موقع "درعا-24" بأن أهالي بلدة الغارية الشرقية عثروا على جثة المواطن "علاء أبو الحواش" في محيط البلدة، وعليها آثار تعذيب وإطلاق نار.
كما لقي شاب في العقد الثالث من العمر مصرعه، إثر انفجار قنبلة يدوية، داخل منزله في مدينة السويداء، وقال موقع "السويداء 24 "، إن الشاب فهد مهدي كيوان، البالغ من العمر 32 عاماً، توفي متأثراً بانفجار قنبلة يدوية داخل منزله، الكائن قرب دوار الملعب في مدينة السويداء.
وأضاف الموقع نقلا عن مصادر محلية، أن صوت انفجار سُمع من منزل كيوان، وعندما وصل الجيران إلى منزله، كان قد فارق الحياة، نتيجة إصابته بجروح خطيرة ناجمة عن انفجار القنبلة، التي انفجرت به.
إلى الشرق من سوريا، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إلقاء القبض على قيادي في "داعش" وعنصرين آخرين في مناطق مختلفة من شمالي شرقي سوريا.
وقال المركز الإعلامي لـ ‘"قسد" في بيان، إن "قوات مكافحة الإرهاب التابعة لقواتهم نفذت بالتنسيق مع التحالف الدولي، ثلاث عمليات ضد خلايا التنظيم في دير الزور والهول وتل حميس".
وبحسب البيان، فإنه نتج عن هذه العمليات اعتقال قيادي مع عنصرين آخرين للتنظيم، كانوا مسؤولين عن تأمين الأسلحة والذخيرة "للخلايا الإرهابية" التي كانت تحاول استهداف مخيم الهول والسجون. وأشار إلى أن "قسد" صادرت "كمية من الأسلحة تضمنت بنادق ومسدسات ومواد متفجرة وهواتف ذكية".