بلدي نيوز
تعرض فتى سوري للتعذيب في لبنان، عقب قيامه برعي الأغنام والأبقار لمجموعة من المُلاك، حيث تأخر الفتى حتى منتصف الليل، على إعادة القطيع إلى المزرعة، الأمر الذي أثار غضب المُلاك ودفعهم إلى ضربه.
وتم تصوير الفتى من قبل أحد الأشخاص، الذي أكد أن الفتى كان ضائعا في الطرقات، فأدخله إلى منزله وأطعمه، ليروى له الفتى ما الذي جرى معه.
وقال الفتى في تسجيل مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي "تأخرت في إعادة القطيع إلى أصحابه، حيث عتمت العين ورفضت الماعز والأبقار المشي، وبقيت حتى الساعة الواحدة ليلا، حتى تمكنت إعادة القطيع، وعندما وصلت إلى المزرعة قال لي أحدهم، لماذا تركت القطيع دون حلبه؟ فقلت له: لقد تأخرنا، وحتى أنا لم آكل الطعام ولم أشرب".
وأضاف "وقف الرجل وأنا كنت جالسا على كرسي وبدأ بضربي على رجلي، فجاء شخص آخر سمين، وبدأ بضربي برأسه على رأسي، ومن ثم جاء ابنه وصفعني مرتين على وجهي، ما تسبب بنزول الدم من أنفي، وأصاب عيني، كما كسر سنّي".
وتكررت الحوادث العنصرية في لبنان بحق السوريين، في الآونة الأخيرة، من ضرب وقتل وتعذيب، دون وجود أية محاسبة للجناة.
ولا يضيع مسؤول لبناني أية فرصة لتحميل السوريين على الدوام، مسؤولية الخراب الاقتصادي، وسط مطالبات مستمرة بترحيلهم إلى سوريا، التي هُجّروا منها أساسا.
