بلدي نيوز
كشفت وسائل إعلام لبنانية، عن قضية خطف طفلين سوريين من أمام مدرستهما في حي آل الصلح في مدينة بعلبك اللبنانية، ومطالبة الخاطفين بمبلغٍ قدره 350 ألف دولار أمريكي لإطلاق سراحيمها.
وأفاد موقع "لبنان-24" نقلاً عن مسؤول أمني، إن الطفلين "غالب ومهند عروب" واللذان يحملان الجنسية السورية، خطفا مؤخراً من حي آل الصلح في مدينة بعلبك على مقربة من منزلهما بعد عودتهما من المدرسة حيث كان ينتظرهما جيب رباعي الدفع، ترجل منه مسلح ولاحق الفتيين ونقلا الى جهة مجهولة.
وأوضح المسؤول أن الخاطفين طالبوا بفدية 350 ألف دولار، ومن ثم قلصوا المبلغ إلى 250 ألف دولار مهددين الوالد بداية ببيع أعضاء ولديه ما لم يدفع، ومن ثم بإرسال فيديو للوالد يظهر فيه الفتيان وأثار التعذيب عليهما وهما يناشدانه الإسراع في تحريرهما.
وأشار إلى أن خيوط وملابسات القضية أوصلتنا إلى أن الخاطفين متواجدين عند الحدود اللبنانية - السورية في القرى السورية التي يقطنها لبنانيون، منوهاً أن الأمن اللبناني لديه معلومات عن بيع الفتيين من عصابة إلى أخرى بغية التملص من المسؤولية.
وذكر أن القضية محل متابعة دقيقة وأن الخاطفين باتوا معروفين جيداً لدى الأجهزة الأمنية، وأن الجيش يفرض ضغطاً كبيراً على المطلوبين وصلنا على إثرها من ضبط معامل لتصنيع المخدرات بالإضافة الى كميات كبيرة من المخدرات والاسلحة والذخائر، وهي تعتبر خسائر كبيرة وفادحة للمطلوبين الذين تداهم منازلهم ضمن حملة التفتيش على الفتيين السوريين المخطوفين.
وأكّد على أن المصادر الامنية تشير إلى أن المعطيات تقاطعت عند أسماء (ر. ع) - و (ن ج) وآخرين تورطوا بالمساعدة على خطف الفتيين السوريين والاحتفاظ بهما في سوريا.