بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
منيت قوات النظام بخسائر في صفوفها إثر استهدافها في محافظتي حلب و درعا، بينما قتل "داعش" عنصراً في صفوفه، بتهمة التعامل مع "قسد"، اليوم الخميس 8 من كانون الأول/ ديسمبر.
وحققت فصائل المعارضة إصابات مباشرة في صفوف قوات النظام، إثر استهدافهم بالمدفعية غرب حلب، حيث سقط قتلى وجرحى.
وفي التفاصيل، استهدفت سرية المدفعية في غرفة عمليات "الفتح المبين"، تجمعات قوات النظام والميليشيات المحلية والأجنبية الموالية لها، على محور بلدة الشيخ عقيل بريف حلب الغربي، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من قوات الأسد والميليشيات الموالية لها.
ويأتي استهداف كتائب المعارضة، رداً على قصف قوات النظام وميليشيات إيران وقوات روسيا المتكرر، للمدن والبلدات في المناطق المحررة، والتي خلفت العديد من الشهداء والجرحى.
شرقاً، قتلت خلايا تنظيم "داعش"، عنصرا سابقا في التنظيم، بمنطقة خبيرة قرب بادية الروضة شمال شرق دير الزور.
وقال موقع "نهر ميديا"، إن دورية من "قسد" أحضرت جثة "أحمد محمد البكدش - 25 عاما"، إلى مشفى الصوَّر شمال شرق دير الزور، بعد مقتله بساعات في البادية.
وأضاف الموقع أن "البكدش" عمل خلال الفترة الماضية، بجمع أموال "الزكاة" باسم التنظيم، دون علم الأخير، وهو ما رجَّحه الموقع أن يكون السبب في مقتله، فيما تبنى تنظيم داعش عملية الاغتيال بتهمة عمل "البكدش" مع "قسد".
إلى حماة، قتل مدني بانفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام، أثناء عمله في أرض زراعية في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي، ليرتفع عدد الضحايا المدنيين إلى 28 شخصاً بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 30 آخرين.
وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري، في منشور لها عبر معرفاتها الرسمية، إن لغماً أرضياً من مخلفات قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له، انفجر بجرار زراعي يقوده مدني اليوم الخميس.
وأوضحت "المؤسسة" أن الانفجار آنف الذكر وقع أثناء عمل المزارع بحراثة أرض زراعية قرب قرية القرقور بريف حماة الشمالي، ما أدى لمقتله متأثراً بجراحه، التي أصيب بها بعد نقله إلى المستشفى.
وبالإنتقال إلى درعا، قتل وجرح عدد من قوات النظام في الريف الغربي، وقالت مصادر محلية، إن مسلحين مجهولين استهدفوا بالرصاص الحي المباشر سيارة من نوع "هايلوكس"، تابعة لفرع الأمن السياسي، قرب قرية الشيخ سعد غربي درعا، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وفي سياق منفصل، ألقى مسلحون مجهولون، قنبلة يدوية على منزل الشاب "محمد الكفري" تبعه إطلاق نار كثيف، في بلدة معربة شرقي درعا، دون وقوع إصابات، و"الكفري" مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية.