بلدي نيوز
هددت استخبارات النظام، ليث البلعوس قائد قوات "رجال الكرامة"، بحرق السويداء، بسبب خروجها بمظاهرات ضد النظام.
وقالت شبكة "السويداء ANS"، إن "ليث البلعوس تلقى تهديدا بشكل مباشر وطائفي، من قبل رئيس إدارة المخابرات الجوية في سوريا اللواء غسان إسماعيل، نتيجة خروج المحافظة ضد النظام".
وبحسب الشبكة، فإن "إسماعيل" هدد بحرق السويداء، وتدميرها على رؤوس شبانها الذين تظاهروا ضد النظام، كما هدد "البلعوس" بشكل مباشر نتيجة ظهوره بصور وهو يقف إلى جانب المتظاهرين.
وأضافت، أنه هدد أيضا بحرق وتدمير مضافة الكرامة، وهي مضافة للشيخ "وحيد بلعوس" مع توجيه تهم الخيانة والعمالة للخارج.
في السياق، قال "ليث البلعوس"، إن التهديد لا يخيف مضافة الكرامة، ولا يخيف أهالي السويداء، مبينا أنه من الطبيعي أن يتلقوا مثل هذه التهديدات، لأن النظام وسلطته الأمنية لا تمتلك غير هذه الطريقة للتعامل مع كل السوريين وليس مع أبناء السويداء فقط.
وأكد "البلعوس"، أن "السويداء أكبر من النزول إلى قاع الطائفية التي يسعى النظام لجر أبناء الجبل إليه"، مشيرا أنه ليس من المنطقي الرد على الكلام الصادر عن أجهزة الأمن بكلام مثله، فأبناء السويداء وتاريخهم أكبر من هذه التصرفات غير الوطنية والتي تساهم في زعزعة السلم الأهلي".
وكان توافد العشرات من أبناء محافظة السويداء إلى دوار المشنقة، وسط المدينة، صباح يوم الأحد الماضي، للمشاركة في الدعوة إلى الاحتجاجات، فيما توقفت حركة السير على الطريق المحوري، حيث اجتمع المحتجون.
وأوضحت المصادر، أن المحتجين تجمعوا أمام مبنى "السرايا"، واقتحموه، ومزقوا صورة "بشار الأسد" المعلقة على شرفة المحافظة.
وذكرت المصادر، أن سيارة تابعة للأجهزة الأمنية أقدمت على رمي قنبلة صوتية بين المحتجين، أمام مبنى المحافظة أثناء مرورها من المكان، ليرد المحتجون بتوقيف السيارة وحرقها.
وأشارت إلى أن عناصر الأجهزة الأمنية حاولوا إبعاد المحتجين عن "مبنى السرايا" بإطلاق النار عليهم، ما أسفر عن مقتل شخص، وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح.
وفي 19 سبتمبر/أيلول الماضي، خرج أهالي مدينة السويداء، باحتجاجات وقطعوا الطرقات وذلك بسبب تردي الواقع الخدمي في المحافظة.
وقطع المحتجون وقتها من "الطريق المحوري" في مدينة السويداء بالإطارات المشتعلة، احتجاجا على الواقع الخدمي في المحافظة.