سياسي تركي: النظام رفض تنظيم لقاء بين "أردوغان" و"الأسد" لما بعد الانتخابات - It's Over 9000!

سياسي تركي: النظام رفض تنظيم لقاء بين "أردوغان" و"الأسد" لما بعد الانتخابات


بلدي نيوز

قال عضو هيئة القرار والتنفيذ المركزي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أورهان ميري أوغلو، إن النظام في سوريا رفض طلب أنقرة، بشأن ترتيب لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبشار الأسد، مشيرا  إلى أن  النظام يعتزم تأجيل مثل هذا اللقاء، إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية التركية، المقرر إجراؤها في حزيران/يونيو 2023.

وأشار ميري أوغلو إلى أن "تركيا وقعت في مواجهة مع كل من روسيا والولايات المتحدة الأميركية وإيران و النظام السوري، بسبب حزب العمال الكردستاني/ قوات سوريا الديمقراطية، وهذا الوضع الحساس قد يؤثر بقدر كبير على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية، المزمع إجراؤها في عام 2023"، وذلك في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية.

وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف أعلن، الجمعة الماضية، أن موسكو تبذل مساعٍ لتسهيل عقد لقاء قمة بين رئيسي تركيا وسوريا، مؤكدًا أن هذا اللقاء سيكون إيجابياً ومفيدا، وأن إمكانية عقده في روسيا "متاحة دائمًا".

وعلى صعيد متصل، قال ميري أوغلو إن "أنقرة تعتقد أن روسيا ستكون أكثر تفهمًا من الولايات المتحدة الأميركية بشأن حساسياتها في شمالي سوريا، لأن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تعلق الآمال على الولايات المتحدة الأمريكية والغرب لتوفير الحماية لها".

وأضاف ميري أوغلو أن "المباحثات بين تركيا وكل من الولايات المتحدة الأميركية وروسيا، بشأن قوات (قسد)، والعملية العسكرية التركية (البرية) المحتملة في شمالي سوريا، مستمرة ولم يتم التوصل إلى أي تفاهمات حتى الآن".

وأوضح أن "إقناع قوات (قسد) بالانسحاب من مدن عين العرب، وتل رفعت، ومنبج ليس سهلًا، وهذا يقتضي تحييد ما بين 70 و80 ألف عنصر من قوات قسد المتواجدة في تلك المدن، وتحييدهم لن يتم إلا عبر ضمهم إلى الجيش السوري".

وأطلقت تركيا في 20 تشرين الثاني الماضي عملية "المخلب-السيف" ضد "قسد" بشمال وشمال شرق سوريا، بعد اتهامها بتدبير التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال بإسطنبول وأوقع 6 قتلى، وهو ما نفاه المسلحون الأكراد.

وشنت القوات التركية ضربات بالطيران والمدفعية على مواقع "قسد" في أرياف محافظات حلب والحسكة والرقة، وتوعدت بتوسيع ضرباتها لتشمل عملية برية، وهو ما تعارضه كل من الولايات المتحدة وروسيا.

وكشف مصدر رسمي تركي، يوم الثلاثاء 6 كانون الأول، مضمون المفاوضات مع أمريكا وروسيا بخصوص العملية العسكرية في سوريا، مؤكدا أن أنقرة لن تمدد المهلة التي منحتها لواشنطن وموسكو لإخراج "قسد" من منبج وتل رفعت وعين العرب في ريف حلب.

مقالات ذات صلة

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

أمريكا تطالب لبنان بالقبض على مدير مخابرات النظام السابق جميل الحسن

فلسطينيو سوريا يدعون للكشف عن مصير معتقليهم وضرورة المحاسبة

أنقرة: فيدان سيزور دمشق قريباً

الاتحاد الأوروبي يعتمد نهجًا جديدًا بعد سقوط النظام في سوريا

//