"مظلوم عبدي": نعتزم نشر تحقيق بخصوص تفجير إسطنبول

بلدي نيوز

أكّد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) "مظلوم عبدي"، أمس الاثنين 5 ديسمبر/كانون الأول، على أن الإدارة الذاتية تعتزم نشر تحقيق بخصوص تفجير "إسطنبول" والاتهامات في القريب العاجل.

وقال "عبدي" في مقابلة مع موقع قناة "الشرق" السعودية، إن المرحلة الأولى من التحقيقات، ستتضمن أسماء المعتقلين والمشتبه بهم، الذين تم الكشف عنهم من قبل مسؤولين أتراك، والمتهمين بتورطهم في تفجير إسطنبول.

واعتبر عبدي أن تحقيقاتهم مستمرة في هذا الشأن، مؤكدا أنه سيتم نشر تقرير حول تفجير إسطنبول والاتهامات "في القريب العاجل.

وأشار إلى أن قيادة "قسد" تواصلت مع روابط وثيقة لأولئك الأشخاص مع مقاتلي تنظيم داعش وقتلاهم، بالإضافة لروابط مع قادة فصائل مسلحة مدعومة تركيا ومتواجدين في عفرين".

وحذر عبدي من "تداعيات مدمرة" جراء أي عملية عسكرية برية تركية في المناطق الكوردية شمالي سوريا، مشيرا الى إن الغزو التركي سيعيد إحياء تنظيم داعش".

وبخصوص التقارب بين دمشق وأنقرة، أعرب "عبدي" عن تخوّفه من إشارات التقارب في العلاقة بين دمشق وأنقرة واحتمالات عودة العلاقات بين البلدين.

واعتبر عبدي أن تطبيع العلاقات السورية التركية سيؤدي إلى إشعال الحرب مرة أخرى، مؤكداً أنه لا يمكن عملياً تفكيك قواته، في حال التوصل إلى أي تسوية سياسية بشأن الأوضاع في سوريا، لافتاً إلى أن هذه القوات بإمكانها أن تكون جزءا من المنظومة الدفاعية السورية مستقبلاً.

وكان البنتاغون، أعلن أنّ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أبلغ الأربعاء الماضي، نظيره التركي خلوصي أكار بأنّ واشنطن "تعارض بشدّة" شنّ أنقرة عملية عسكرية ضدّ الأكراد في شمال سوريا.

وتابع عبدي "أعتقد أنها كانت محاولة لاغتيالي، حيث اغتالت تركيا العديد من زملائي في قوات سوريا الديمقراطية وإدارتنا هذا العام"

وتتهم أنقرة حزب العمال الكردستاني، بالوقوف خلف تفجير إسطنبول الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 81 آخرين بجروح.

وشجب "عبدي" التفجير الذي ضرب إسطنبول ووصفه بالإرهاب، ورفض أيضا "جميع الاتهامات بالضلوع في الحادث".

ودعا في مقاله المجتمع الدولي للاضطلاع بدور لتعزيز توجه نحو السلام، وتحقيق محادثات باتجاه تحقيقه في تلك المناطق.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الجنرال بات رايدر حذّر الثلاثاء من أنّ شنّ أنقرة عملية برية في سوريا من شأنه أن "يعرّض للخطر" مكتسبات الحرب ضدّ "داعش" في هذا البلد، داعياً الحكومة التركية إلى ضبط النفس.