بلدي نيوز
طالب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي "جريجوري ميكس" والعضو "مايكل ماكول"، أمس السبت 3 ديسمبر/كانون الأول، الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إلى الامتناع عن أي عمل عسكري شمال سوريا ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
واعتبر أعضاء مجلس النواب أن أي عملية عسكرية تركية من شأنها تقويض جهود التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة "داعش".
وأبدى المجلس شعوره بالقلق العميق من أن الهجمات التركية الأخيرة على قوات سوريا الديمقراطية، معتبراً أن الهجمات تعرض جهود مكافحة "داعش" للخطر، في ظل محاولة التنظيم إعادة تنظيم صفوفه.
وأشار إلى أنَّ لتركيا مخاوف مشروعة بعد التفجير الذي وقع في مدينة إسطنبول الشهر الماضي.
وكان أكّد أردوغان، إن تركيا ستواصل عملها العسكري، لإنشاء الشريط الحدودي البالغ عمقه 30 كم على حدودها الحنوبية.
وقال في كلمة ألقاها أمس السبت، خلال مشاركته في حفل افتتاح مجموعة من المشاريع التنموية في ولاية شانلي أورفة (جنوب)، نقلتها وكالة الأناضول.
وأضاف الرئيس التركي، بالقول "حتمًا سنكمل الشريط الأمني البالغ عمقه 30 كم، والذي نقوم بإنشائه على طول حدودنا الجنوبية".
وأردف أن الهجمات التي تتعرض لها تركيا، لن تتمكن من ثنيها عن تحقيق هذا الهدف.
كما وصف شانلي أورفة المتاخمة للحدود السورية، بأنها "مدينة الحضارات التي تمتزج فيها مشاعر الأخوة التي عاش فيها الأتراك والأكراد والعرب في أخوّة لعدة قرون".
وتحدث "أردوغان" قبل أيام، عن احتمال إطلاق "عملية برية" في سوريا، قائلا: "من غير الوارد أن تقتصر (المخلب السيف) على العملية الجوية، وسنتخذ القرار والخطوة بشأن حجم القوات البرية التي يجب أن تنضم للعملية".