بعد مقتل زعيمه.. التنظيم يظهر بالأسلحة والمدرعات في سوريا - It's Over 9000!

بعد مقتل زعيمه.. التنظيم يظهر بالأسلحة والمدرعات في سوريا


بلدي نيوز

نشر تنظيم الدولة "داعش" صوراُ له عبر معرفاته الرسمية على "تلغرام"، أمس الجمعة 2 ديسمبر/كانون الأول، تُظهر أعداداً كبيرة من عناصر التنظيم، وهم يحملون رايات التنظيم برفقة عربات عسكرية ومدرعة.

وكتب التنظيم على الصور التي نشرها، إنها لمبايعة عناصر التنظيم لزعيمهم الجديد "أبو الحسن الحسين القريشي" بعد مقتل الزعيم السابق.

وأظهرت الصور عشرات العناصر، وهم يحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة في إحدى الأراضي الزراعية، وبجانبهم درجات نارية وعربات عسكرية ومدرعة، وعليها أعلام التنظيم.

والأسبوع الماضي، علقت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عمليتها العسكرية ضد تنظيم "داعش"، بسبب الهجمات التركية على مناطق في شمالي وشمال شرقي سوريا.

وكان الجيش الأميركي أكد -في بيان- الخميس، مقتل زعيم تنظيم "داعش" في مدينة جاسم بريف محافظة درعا، على يد "الجيش السوري الحر" التابع للمعارضة، منتصف تشرين الأول جنوب سوريا، موضحا أنه لم يكن له دور في العملية.

وروى مقاتلون سابقون في المعارضة السورية ملابسات مقتل "القرشي"، الذي أعلن التنظيم عن مقتله، الأربعاء، بريف محافظة درعا جنوبي سوريا.

ونقلت وكالة رويترز -عن مقاتلين شاركوا في العملية- قولهم إن "القرشي" فجر نفسه، بعد أن حاصره مقاتلون محليون، ومعه عدد من مساعديه بمدينة جاسم.

وقال "سالم الحوراني" الذي يعيش في جاسم، وهو مقاتل سابق شارك في حصار المنازل الثلاثة، التي تم رصد خلية تنظيم "داعش" بها "الزعيم وأحد مرافقيه، فجرا نفسيهما بحزامين ناسفين بعدما نجح مقاتلونا في اقتحام مخبئهما"

بدوره، قال المتحدث باسم القيادة المركزية (سنتكوم)، جو بوتشينو، إن "مقتل أبو الحسن الهاشمي القرشي هو ضربة أخرى للتنظيم"، إلا أنه لفت إلى أن التنظيم لا يزال يشكل خطراً على المنطقة.

يذكر أن النظام استعاد السيطرة على درعا في العام 2018، بموجب اتفاقيات تسوية مع فصائل "الجيش الحر" بضمانة روسية.



مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي