بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفعت أسعار أجرة التاكسي إلى يزيد عن الضعف، وسط العاصمة دمشق، على خلفية ارتفاع سعر البنزين في السوق السوداء.
وسجل سعر "بيدون" البنزين من سعة 20 ليتراً ما بين 180-200 ألف ل.س، ضمن أسوأ موجة شح في مادة المحروقات تعيشها مناطق سيطرة النظام عموما.
اللافت أنّ حكومة النظام، وعدت بحل مشكلة النقل من خلال جهاز المتابعة اﻹلكتروني الـ GPS، الذي لاقى اعتراضات واسعة، خاصة من السائقين، الذين اعتبروا المشكلة في توفر المحروقات لهم.
للمزيد اقرأ:
أزمة محروقات غير مسبوقة في سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/articles/89015
واعتبر موقع "أثر برس" الموالي، في تقرير له، أن السائقين عمدوا إلى مضاعفة أسعارهم "ثأرًا" من تركيب أجهزة تتبع مسار حافلات نقل الركاب GPS، والتي أجبرت سائقيها على العودة للعمل على خطوط النقل، بعد أن كانوا يحصلون على مخصصاتهم لبيعها في السوق السوداء.
اقرأ أيضًا:
اتهامات تطال حكومة النظام على خلفية اﻷعطال في جهاز الـ«GPS»
https://www.baladi-news.com/ar/articles/88380
وانتهى الموقع إلى خلاصة هي المطالبة بتطبيق تجربة الـ GPS في سيارات النقل “تكسي”.
يذكر أن محللين ومراقبين، نفوا أن يكون للجهاز المذكور الـ GPS دور محوري في حل أزمة المواصلات، بدﻻلة عودة الطوابير على محطات المحروقات، وشلل الحركة المرورية قبل يومين في اللاذقية وحماة، ومعظم المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام.
وكانت حكومة النظام واجهت نقص المحروقات بخفض مخصصات مؤسساتها، من المادة نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الفائت.
وفي السياق، طالت اتهامات حكومة النظام، على خلفية اﻷعطال في جهاز الـ GPS ، الذي أجبر السائقون على شرائه ودفع ثمنه.
يذكر أن حكومة النظام، وجراء نقص التوريدات من الدول الحليفة له، خفضت مخصصات وسائل النقل من المحروقات إلى النصف، وحرمانهم منها في أيام العطل.