بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قال مدير فرع "مؤسسة السورية للتجارة" في طرطوس، محمود صقر، إن الفرع لم يبدأ بعد باستجرار محصول الحمضيات، لعدم توفر المازوت للسيارات المخصصة للنقل وعددها 10.
ويعاني موسم الحمضيات في الساحل السوري من انهيارات واسعة منذ عامين، وسط عجزٍ واضح من طرف النظام، عن إيجاد حلول، لوقف خسائر المزراعين.
وسبق أن احتج مزارعو الحمضيات على آليات تسويق منتجاتهم، وقدّمت حكومة النظام وعودًا بتسويقها إلى "المعاصر"، لتعود في قت لاحق وتؤكد أن إنشاء معامل العصير يحتاج سنوات.
وتنتظر محافظة طرطوس تسويق المحصول داخلياً عبر منافذ "السورية للتجارة" في المحافظات، التي ستقدم خدمة النقل ذهاباً وإياباً إلى أرض المزارع ومركز الفرز والتوضيب، مع تقديم الصندوق الحقلي مجاناً، وستتحمل أجور الفرز والتوضيب والتحميل والقبان، إلى جانب توفير عمولة (الكمسيون) وهو ما يوازي نحو 350-450 ليرة من الوفر لمصلحة الفلاحين، تضاف إلى كل كيلو غرام حسب الصنف والمسافة، بحسب صحيفة "الوطن" الموالية.
يذكر أن مناطق سيطرة النظام تشهد أسوأ أزمة محروقات على اﻹطلاق، أدت إلى شلل الحركة في الشوارع، وسط اتهامات لحكومة الأسد بالتقصير.