بلدي نيوز
طالب ممثل الولايات المتحدة الأمريكية "نيكولاس غرانغر"، اليوم السبت 26 نوفمبر/تشرين الثاني، بنزع فتيل التصعيد فوراً في شمال شرق سوريا.
ودعا "غرانغر" في تصريحات صحفية، إلى نزع فتيل التصعيد فورا، بعد أيام من الغارات الجوية والقصف الدامي على الحدود السورية- التركية.
وأكّد على أن "واشنطن تعارض بشدة التحرك العسكري الذي يزيد من زعزعة استقرار حيوات المجتمعات والأسر في سوريا، ونريد نزع فتيل التصعيد فورا".
واعتبر أن التطورات خطيرة بشكل غير مقبول، قائلا "نحن قلقون للغاية"، لافتا إلى أن الغارات "تعرض أيضا أفراد الجيش الأمريكي للخطر".
وكان أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تعارض أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سوريا، مضيفاً أن واشنطن أبلغت أنقرة ببواعث قلقها الشديدة من تأثير مثل هذا الهجوم على هدف محاربة تنظيم "داعش".
وأضاف المتحدث في ردود بالبريد الإلكتروني على أسئلة "طالبنا تركيا بعدم القيام بمثل هذه العمليات، مثلما طالبنا شركاءنا السوريين بعدم شن هجمات أو التصعيد".
كما أضاف المتحدث "نواصل معارضة أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سوريا أو ينتهك سيادة العراق من خلال أعمال عسكرية غير منسقة مع الحكومة العراقية. ونعارض أيضا الهجمات الأخيرة على جنوب تركيا التي ذكرت تقارير أنها أدت إلى مقتل عدة مدنيين".
وكان نفذ سلاح الجو التركي، ليلة السبت/الأحد 20 تشرين الثاني، ضربات جوية طالت مواقع لقوات "قسد"، في كل من عين العرب بريف حلب الشرقي، ومنغ وعين دقنة ومرعناز وتل رفعت بريف حلب الشمالي، وصوامع خفية سالم غربي مدينة عين عيسى شمال الرقة، وجبل كراتشوك قرب مدينة المالكية، ومقر لقسد في صوامع ظهر العرب قرب الدرباسية شمال الحسكة، في عملية أطلق عليها اسم "المخلب - السيف".
وتحدث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين عن احتمال إطلاق "عملية برية" في سوريا، قائلا "من غير الوارد أن تقتصر (المخلب السيف) على العملية الجوية، وسنتخذ القرار والخطوة، بشأن حجم القوات البرية التي يجب أن تنضم للعملية".