بلدي نيوز
نشرت الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي، مقطع فيديو يرصد منزل الشاعر الراحل نزار قباني، بتفاصيله الدمشقية الجميلة.
ويظهر في الفيديو المصوّر بعدسة "صالح معراوي" منزل "قباني" الدمشقي، متضمنا "البحرة" مع الليوان، الذي تتصدره بعض الأرائك، إضافة إلى وجود الشجر فيه، وورد الياسمين.
وأضيف إلى الفيديو مقتطفات من قصيدة "الوضوء بماء العشق والياسمين"، بصوت الشاعر الراحل نفسه.
وقالت "مستغانمي" في منشور لها "هذا بيت نزار قباني في الشام، يستقبلكم بعد مرور عقود على رحيله، كأنه غادره للتو.. من هنا جذور موهبته ونبع شاعريته".
وأضافت "حتى القطة تعبر مصادفة عند بابه، فهي تدري أنه بيت شاعر كان يحبَ القطط، كما السلاحف و الحمام والياسمين، و أشجار الليمون، في بيتنا في الجزائر هذه الكائنات نفسها".
ونزار ابن توفيق القباني دبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 آذار 1923 من أسرة عربية دمشقية عريقة، درس الحقوق في دمشق، وفور تخرجه منها عام 1945، انخرط في السلك الدبلوماسي، متنقلًا بين عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته عام 1966.
أصدر أولى دواوينه عام 1944 بعنوان "قالت لي السمراء"، وتابع عملية التأليف والنشر، التي بلغت خلال نصف قرن 35 ديوانا أبرزها "الرسم بالكلمات"، "أنت لي"، "حبيبتي"، وكان لدمشق وبيروت حيِّزا خاصا في أشعاره.
وعاش قباني السنوات الأخيرة من حياته مقيما في لندن، حيث مال أكثر نحو الشعر السياسي ومن أشهر قصائده الأخيرة "متى يعلنون وفاة العرب؟"، ووافته المنية في 30 أبريل 1998 ودفن في مسقط رأسه، دمشق.