بلدي نيوز
كشفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الأربعاء 23 تشرين الثاني/نوفمبر، عن حجم خسائر قواتها وقوات النظام منذ بدء الهجوم التركي.
وقالت "قسد"، في بيان لها، إن 25 عنصرا من النظام، و11 من مقاتليها قتلوا منذ بدء القصف التركي على شمال سوريا.
وأضافت، أن "الاستخبارات التركية أعدت بشكل محكم للتفجير في حي تقسيم بمدينة إسطنبول، واتخذته ذريعة، رغم أنه كان يجري التحضيرات لشن هجوم على مناطق شمال وشرق سوريا منذ فترة طويلة، ووضعت مخططها حيز التنفيذ".
وبينت أن الهجمات ومنذ 19 من الشهر الجاري، وحتى اليوم، أسفرت عن مقتل 11 من مقاتليها، إضافة إلى 25 عنصرا من النظام، كما قتل في الهجمات 19 مدنيا.
وقالت إن القصف طال "منازل المدنيين والمشافي والمدارس ومؤسسات البنية التحتية والخدمية المجتمعية، مثل محطات المحروقات والكهرباء، وصوامع الحبوب، وألحقت بها أضرارا كبيرة".
وأحصت "قسد" 47 غارة بالطيران الحربي، و20 هجوما بالطيران المُسير، و3761 قصفا بالمدفعية الثقيلة والهاون والدبابات، وشتى أنواع الأسلحة.
وكان قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" فرهاد شامي، إن الطيران التركي استهدف بخمس غارات قوات "الأسايش" داخل مخيم الهول شرق الحسكة.
وأضاف، في تغريدة على "تويتر"، أن القصف التركي دفع بعض عائلات داعش لمحاولة الهرب من المخيم، مشيرا إلى أنهم يلاحقون الفارين.
في السياق، قصفت الطائرات التركية حاجزا لقوات "قسد" قرب مدخل أبو رأسين بريف الحسكة، كما شهدت قرى "الكوزلية وأم الخير وتل طويل والطويلة" شمال الحسكة.
كما قصفت الطائرات الحربية محطات النفط في قرى معشوق وتل حسنات وآل قوس في الحسكة، ومواقع "قسد" في الخاتونية وحقل عودة النفطي بمحيط القحطانية، ومدينة القامشلي.
وفي حلب، قصفت المدفعية التركية مواقع "قسد" في محيط مدينة عين العرب، وقرى تل شعير وجارقلي وعين دقنة وحربل وأحرص.
فيما قتل عنصر من النظام وأصيب آخرون بجروح، جراء تعرض نقاط لهم لقصف جوي قرب قرية مزرعة داوود بريف حلب.