طائرات الأسد تدمّر مشفى يخدّم 40 ألف مدني بالغوطة الشرقية - It's Over 9000!

طائرات الأسد تدمّر مشفى يخدّم 40 ألف مدني بالغوطة الشرقية

بلدي نيوز – ريف دمشق (حسام محمد)
شنت طائرات الأسد وروسيا حملة منظمة على المرافق الصحية في سوريا، شملت قصف جميع المرافق الصحية التي تقدم الخدمات المختلفة الضرورية للمدنيين، على امتداد المناطق المحررة في حلب ودمشق.
أحد أخر الأهداف التي قصفتها قوات النظام في المرج بغوطة دمشق الشرقية، هو مستشفى أخرجته من الخدمة بعد غارة أصابته بشكل مباشر، مما أدى إلى خروجه عن العمل وحرمان أكثر من 40 ألف مدني من الطبابة التي كان يؤمنها لهم.
المشرف الإداري لمركز عيادات المرج التابع للمكتب الطبي للمرج "أبو خليل"، قال لـ "بلدي نيوز" قصفت طائرة حربية المستشفى خلال ساعات الليل، وقد أدى ذلك إلى تدمير مستودع الأدوية للمركز الطبي، وكذلك مستودع المحروقات، بالإضافة إلى المولد الكهربائي، الذي يعد في الوقت الراهن ركناً أساسياً في العمل الطبي، بسبب قطع النظام للكهرباء عن الغوطة منذ أعوام".
وأضاف "تكلفة الخسائر الأولية الناجمة عن الغارة كبيرة جداً، عدا عن إعادة ترميم مركز العيادات التي تحتاج لقرابة الشهر من العمل".
وحول عمل المركز الطبي؛ فقال المصدر بأن مركز العيادات كان يحوي عيادات من كافة الاختصاصات الطبية وصولاً للعلاجات الفيزيائية، بالإضافة إلى الأعمال الإسعافية، وهو المركز الوحيد الذي يحوي مثل هذه الخدمات في قطاع المرج بغوطة دمشق الشرقية.
وأشار المشرف الإداري إلى أن إعادة الترميم مقرونة بالوضع الميداني والقصف، فهنالك توقعات بإعادة استهدافه مركز العيادات مجدداً، وقطاع المرج بحاجة ماسة لمركز العيادات كونه يستفيد منه ما يقارب خمسة ألاف مراجع شهرياً، وهو يقدم علاجا طبيا أوليا لغالبية الإصابات، واستهدافه بهذا الشكل الوحشي يضع حياة الكثير من والمرضى في وضع الخطر على حياتهم جراء خروجه عن العمل وخاصة المصابون بأمراض مزمنة .

مقالات ذات صلة

فراراً من الأوضاع المتدهورة اللاجئون اللبنانيون يعودون إلى لبنان بمعدل 50 أسرة يوميًا

صحيفة إسرائيلية: النظام وإيران يطوران أسلحة كيماوية ونووية في سوريا

ارتفاع حصيلة قتلى قوات النظام وميليشيات إيران بالغارات الإسرائيلية إلى 150

قضائيا.. مجلس الشعب التابع للنظام يلاحق ثلاثة من أعضائه

روسيا تعلن استعادة 26 طفلا من شرق سوريا

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"