بلدي نيوز
شدد أمين سر "جمعية حماية المستهلك" في دمشق وريفها عبد الرزاق حبزة على أن "الأسواق المحلية باتت بالفعل تعاني من نقص بالمواد المطروحة، رغم أنها متوفرة لدى التاجر في المستودعات".
وقال"حبزة" إن "بعض من التجار وصلوا لمرحلة من الطمع والجشع، إذ ليس لديهم القناعة بالربح المقبول، بعد أن أصبح البيع على مزاجهم الخاص، لتكون الأسعار بنفس السوق مختلفة بين محلٍ وآخر، وخاصة المواد الغذائية والمستهلكة، كالألبان والأجبان والفروج واللحوم والبيض وغيره"، وفق ما نقلت صحيفة "البعث" التابعة للنظام.
وأقر "حبزة" أن "الرقابة التموينية على الأسواق أصبحت غير كافية بالوضع الحالي، وهي لا تتجاوز 25% بالمجمل، والحكومة تساهم في رفع الأسعار من خلال رفع أسعار النقل والشحن وأسعار المواد التموينية، فما معنى أن تسعر مادة الزيت النباتي ثلاث مرات خلال فترة قصيرة جداً، حيث يخشى أن تبقى المخالفات قائمة ومستمرة دون رادع".
من جانبه، أكد "مدير الأسعار في مديرية التجارة الداخلية" بدمشق "محمد خير البردان" أن المواد المستوردة باتت قليلة في السوق، ويوجد ندرة في عرضها، والأسعار مرتفعة بسبب تلاعب بعض التجار وامتناعهم عن البيع، ليعرضوها حين الطلب عليها بعد فقدانها، مشيراً إلى أن التزام التجار بالأسعار لا يتعدى 30% منهم.
ولفت البردان إلى أن الدوريات مستمرة في التجوال بالأسواق، لمراقبة الالتزام بالأسعار والنشرات الدورية الصادرة عن المديرية.