بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
شهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اليوم الأربعاء 16 تشرين الثاني/نوفمبر، استنفاراً أمنياً واسعاً، بعد دعوات لناشطين للخروج بمظاهرات شعبية، بعد انتهاء المهلة المحددة، للكشف عن أخر التحقيقات في قضية مقتل الناشط "محمد عبد اللطيف أبو غنوم" وزوجته وجنينها، فيما قُتل عدد من قوات النظام وأصيب آخرون، اليوم الأربعاء 16 تشرين الثاني/نوفمبر، بهجوم شنه عناصر تنظيم "داعش"، على موقع لهم في ريف الطبقة الغربي غربي الرقة.
في حلب شمالا، قال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن مظاهرات خرجت صباحاً، بالقرب من دوار السنتر وسط مدينة الباب، وفرضا قوات الشرطة والأمن العام الوطني طوقا أمنيا.
وأضاف مراسلنا، أن المتظاهرين بنوا خيمة للاعتصام، لكن قوات الشرطة والأمن العام الوطني، قامت بدورها بالاعتداء على المعتصمين والمتظاهرين، بغازات مسيلة للدموع، وحاولت فك الخيمة بالقوة، بعد صدام جرى بين المتظاهرين من جهة، وقوات الشرطة من جهة أخرى.
إلى المنطقة الشرقية، قال موقع "نهر ميديا"، إنّ اشتباكات دارت بين عناصر من النظام والميليشيات الموالية له، وعناصر من خلايا تنظيم "داعش"، في محيط منطقة عنز البوكردي بريف الطبقة الغربي، الخاضع لسيطرة النظام.
وأضاف الموقع، أنّه نتج عن الاشتباكات مقتل عنصرين من قوات النظام، وإصابة خمسة عناصر آخرين بجروح، تم إسعافهم إلى مدينة حلب.