بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
عاد ملف "أزمة المحروقات" ليظهر ويلقي ثقله في محافظة السويداء، وهذه المرة تحت مسمى "الخطأ في توطين البطاقة اﻹلكترونية".
وبحسب بعض سائقي السرافيس في السويداء؛ هناك إجماع أن سبب اﻷزمة يرجع لخطوة اتبعتها لجنة "المحروقات الفرعية" في المحافظة هناك.
ويقول أحد السائقين؛ إن مشكلة البطاقة اﻹلكرتونية باتت تؤرق الشارع، فاﻷخطاء تزداد مع الوقت، وآخر ما قامت به اللجنة الفرعية في المحافظة، توطين جميع البطاقات الإلكترونية لوسائل النقل العامة العاملة على خطوط المحافظة.
وأضاف المصدر؛ "لم نحصل على مخصصاتنا اﻷسبوعية من المازوت، مما خلق شللا تاما على كافة خطوط المحافظة".
بالمقابل؛ أكد موظفون أن هذه المشكلة أجبرتهم إلى استئجار سيارة تكسي للذهاب إلى أعمالهم، معتبرين أنّ "الكيل طفح" حسب وصفهم، بعد تحملهم أعباء إضافية لا قدرة لهم عليها.
وذكر موظف لمراسلنا أن عددا من السائقين، على خط خط "شهبا_السويداء" اعتذروا بحجة تجنب اﻻزدحام في محطات الوقود، فيما برر آخرون، بأن سرافيسهم خالية أساسًا من المازوت!
يذكر أن توزيع لمحروقات الخاصة بوسائل النقل، كان يسير على أساس حصول السائقين على مخصصاتهم من مراكز الانطلاق، حيث يوجد مركز لتوزيع المازوت، في حين أتت خطوة توطين البطاقة اﻹلكترونية، قبل موعد البدء بتوزيع المخصصات من المازوت، لتخلق هذه اﻷزمة.
خطواتٌ وإجراءات غير مدروسة، وقررات ارتجالية، بهذه اﻷوصاف جمع من استمعنا إلى رأيهم أسلوب حل أزمة المحروقات في مناطق النظام، كبديل عن إيجاد مخرج حقيقي للمشكلة، يؤكد أن "الحكومة عاجزة" أو "متواطئة" على اختلاف اﻵراء في الشارع.
