مطالبات بإنشاء أماكن رعاية للاجئين السوريين في النمسا - It's Over 9000!

مطالبات بإنشاء أماكن رعاية للاجئين السوريين في النمسا


بلدي نيوز 

ناشد رئيس المفوضية السامية لشؤون اللاجئين "كريستوف بينتر"، أمس السبت 12 نوفمبر/تشرين الثاني، جميع صناع القرار في النمسا لإنشاء أماكن رعاية للاجئين السوريين بسرعة.

وحذّر "بينتر" أن يؤدي الخلاف بين المسؤولين في النمسا وفشل الحكومة في حل أزمة نقص المساحات المخصّصة لاستقبال نحو خمسة آلاف طالب لجوء "معظمهم سوريون" لخطر التشرد.

وناشد "بينتر" جميع صناع القرار في النمسا لحل هذه المهضلة على وجه السرعة.

وأكّد رئيس المفوضية على أن ظروف طالبي اللجوء تزداد سوءاً لاكتظاظ الناس في الغرف، واضطرارهم إلى الوقوف في طوابير طويلة في الأجواء الباردة للحصول على الطعام.

وقال في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر": "إن اضطرار كثير من طالبي اللجوء الذين فروا من الحرب إلى النوم في الشوارع، سيشكل اتهاماً بحق النمسا. لا يهم ما إذا كان شخص ما سيحصل على حق اللجوء في النهاية أم لا، يجب أن يكون هناك مكان دافئ للنوم متاحاً للجميع".

وذكر في تغريدة أخرى "لقد تم في الأسابيع القليلة الماضية إيواء طالبي اللجوء في خيام بطريقة غير مناسبة تماماً بحجة أن الأحياء الفيدرالية مكتظة، والآن إذا فككوا الخيام في بعض الأماكن فلن يكون من الممكن استيعاب الوافدين الجدد قريباً".

ولفت إلى وجود نحو 5 آلاف لاجئ أغلبهم سوريون معرضون للتشرد لنقص الأماكن المتاحة لإيوائهم، وذلك بعد أن أعطى حكام الولايات الفيدرالية في النمسا اللاجئين الأوكرانيين المساحات المخصّصة لاستقبال طالبي اللجوء، مشدداً على أنه يجب حلّ المشكلة وخاصة مع اقتراب فصل الشتاء".

وكان أظهر تقرير نشرته صحيفة "دير ستاندارد" النمساوية، تزايداً في عدد طلبات اللجوء في النمسا خلال الثلث الأول من العام الجاري بشكل ملحوظ، حيث شهد تقديم نحو 16 ألف طلب. وهذا العدد، وفق الصحيفة، أعلى مما كان عليه في الأعوام 2018 و 2019 و 2020، ومقارنة بالعام السابق، بلغت الزيادة 138 بالمئة.

مقالات ذات صلة

رئيس "الهلال الأحمر" السوري،يلتقي سفير النمسا لدى النظام، ماذا بحثا؟

مقتل أكثر من عشرين لاجئاً سورياً في الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان

لاجئون سوريون يشتكون من الإجراءات في قبرص

السلطات النمساوية تعتقل خمسة سوريين

وزير لبناني" اللاجئون السوريون أمام ثلاثة خيارات"

سفينة قبرصية ترسو في المياه الدولية قبالة ساحل طرابلس في لبنان،ما مهمتها؟