بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
منحت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام، تراخيصا لدخول 3 شركات إيرانية جديدة إلى السوق السورية، واتخذت من دمشق وريفها مكان عملٍ لها.
ووفقا لما كشف عنه موقع "أثر" الموالي، هذه الشركات هي: “شركة امبريس استديو، وشركة مند آخوان آيت، وشركة قيثارة ميديا”.
وتعمل الشركة اﻷولى، بتجارة الأجهزة والأدوات والتجهيزات المتعلقة بالإنتاج التلفزيوني ومواد الدعاية والإعلان.
أما الثانية، فستعمل في مجال الإنتاج السينمائي والتلفزيوني وأعمال الدعاية والإعلان.
ودخلت الشركة الثالثة "مند آخوان آيت”، في مجال تجارة واستيراد وتصدير مواد البناء والحديد والأسمنت ومواد الإكساء والديكور والسيراميك والغرانيت، وتجارة الكابلات والأسلاك المعدنية والحبيبات البلاستيكية والمواد والمنتجات البلاستيكية.
والقاسم المشترك بين الشركات السابقة أن واحد فقط من مؤسسيها "سوري الجنسية"، ولم تكشف التقارير عن هوية أصحاب الشركات، واكتفت بذكر جنسيتهم "اﻹيرانية".
وبينما تهلل الصحف الموالية، لهذه الخطوة، التي تعتبرها في طريق إعادة اﻹعمار، وتمرر في تقاريرها، دخول شركات عربية للعمل في مناطق النظام، كمؤشر على معافاة البلاد، يرى مراقبون ومحللون أن إيران استحوذت على النصيب اﻷكبر وحصة اﻷسد مع روسيا في سوريا، وأن توجه الدول العربية للاستثمار خطوة اولية على طريق التطبيع مع نظام اﻷسد.
وفي نهاية العام الفائت شهدت المنطقة الحرة في دمشق، تدشين مركز “إيران التجاري” بحضور وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني وعدد من كبار مسؤولي الشؤون الاقتصادية والتجارية في النظامين الإيراني والسوري.