بلدي نيوز – (متابعات)
كشفت طهران عن مقتل ضابط آخر من الحرس الثوري الإيراني في معارك حلب، مما يرفع عدد قتلى الحرس الثوري هناك إلى ثمانية.
وأفادت وکالات أنباء إيرانية رسمية، اليوم الثلاثاء، بمقتل الضابط سيد غلام حسين موسوي، وذلك بعد يوم من تأكيد مقتل الملازم علي ناظري بحلب، وهو من لواء "المهدي" التابع للقوات البرية للحرس الثوري، مضيفة أن القتيلين سيدفنان في مدينتي "يزد" و"جهرم" بإيران.
في غضون ذلك، وصل جثمان الضابط في فرقة التعبئة الشعبية (الباسيج) فريد کاوياني أمس من حلب إلی مدينة أردبيل (شمالي إيران)، وسبق ذلك الإعلان عن مقتل النقيب محمد مرادي والعنصرين محمد حسن قاسمي وصادق محمد زاده.
وذكرت وكالة "دفاع برس" التابعة للقوات المسلحة الإيرانية أن مراسم دفن ثلاثة أعضاء من المليشيات الأفغانية المعروفة باسم "الفاطميون"، ستقام في مدينتي کرمان (وسط) ومشهد (شرق) الإيرانيتين، بعد مقتلهم أيضا في حلب.
وتكبدت إيران خسائر كبيرة في قياداتها العسكرية بقتالها إلى جانب النظام السوري، وتشير تقديرات إلى مقتل نحو 297 عسكريا منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلال ما تسميه إيران محاربة "الجماعات التكفيرية" و"الدفاع عن المراقد الدينية" في سوريا.
وتعلن وسائل الإعلام في إيران يوميا تقريبا عن مقتل عناصر من قواتها المسلحة ومن الحرس الثوري وقوات التعبئة الشعبية في مناطق مختلفة من سوريا، كما تؤكد المعارضة السورية المسلحة وجود مقاتلين إيرانيين على كافة جبهات القتال.
وفي مطلع مايو/أيار الماضي، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن البرلمان أقر قانونا يسمح للحكومة بمنح الجنسية لعائلات الأجانب الذين قاتلوا "لصالح البلاد"، ويعني ذلك إمكانية سريان هذا القانون على عناصر المليشيات الأفغانية والباکستانية التي تقاتل لصالح طهران في سوريا والعراق.