بلدي نيوز
مهّد مايسمى "مركز حميميم" للمصالحة في سوريا، للمجزرة التب ارتكبتها روسيا في محافظة إدلب، عبر إطلاق تصريحات، زعم فيها أن فصائل المعارضة والدفاع المدني، تعتزم إجراء تسجيل مصوّر، يُظهر قصفاً على مخيمٍ النازحين في منطقة "كفرجالس" غربي إدلب.
وقال نائب رئيس مايسمى المركز الروسي للمصالحة في سوريا "أوليغ إيغوروف" إن "فصائل المعارضة تتحضر لعمل استفزازي في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، وأنه وفقاً للمعلومات تخطط هيئة تحرير الشام بالتعاون مع منظمة "الخوذ البيض" الإنسانية، لعمل استفزازي في محافظة إدلب".
وزعم "إيغوروف" أن الفصائل تعد مقاطع فيديو تمثيلية، لنتائج ضربات مفبركة لمخيمات اللاجئين في بلدتي كفر ديان، وكفر جالس بمحافظة إدلب.
وأوضح أن الغرض من هذه الأعمال الاستفزازية اتهام القوات السورية والروسية بمهاجمة المدنيين والمواقع الإنسانية.
واستهدفت قوات النظام وحليفها الروسي صباح اليوم الأحد، بأكثر من 30 صاروخ "أرض - أرض" محمل بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا، مخيمي "وطن ومرام"، قرب بلدة كفرجالس شمال إدلب وقرب قرية خربة مرتين غرب المدينة.
وكان أكد مراسلنا أن القصف أددى لاستشهاد ثمانية مدنيين، كحصيلة أولية وإصابة نحو 70 آخر بينهم أطفال ونساء بعضهم بحالات حرجة، جميعهم نازحون يقطنون في تجمع مخيمات وطن ومرام.
يذكر أن أكثر من ثلاثة آلاف عائلة مهجرة من مناطق متفرقة، تقطن مخيمي وطن ومداد اللذين تعرضا لقصف قوات النظام وروسيا، بصواريخ الأرض- أرض المحملة بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً.