بلدي نيوز
عادت الاشتباكات بين فصائل محلية مدعومة باللواء الثامن ومتهمين بالانتماء لتنظيم "داعش" في مدينة درعا (جنوب سوريا)، بعد انقضاء المهلة التي أعلنتها الفصائل منذ يومين لخروج العائلات من مناطق الاشتباك لمناطق آمنة.
وقال موقع "درعا 24"، إن الاشتباكات في حي طريق السد في درعا البلد، عادت بين مقاتلين محليين من أبناء درعا البلد وفصائل محلية من المنطقة الغربية تتبع للجنة المركزية واللواء الثامن التابع للأمن العسكري من جهة، ومتهمين بالانتماء لتنظيم داعش من جهة أخرى.
يأتي ذلك بعد انتهاء المهلة التي أعلنتها الفصائل المحلية قبل يومين ومددتها حتى مساء اليوم الجمعة. وكان الهدف من الهدنة أن تتمكن العائلات الموجودة في مناطق القتال الخروج إلى مكان آمن.
وكانت أطلقت المجموعات المحلية في درعا البلد، مطلع الأسبوع الجاري عملية عسكرية على مجموعة عناصر تتهمهم بالانضمام إلى تنظيم داعش في منطقة حي "طريق السد"، لتندلع اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، صباح الاثنين 31 أكتوبر، الماضي في حي طريق السد، ما أدى إلى مقتل اثنين من العناصر المحسوبين على تنظيم "داعش".
وترافقت العملية بانفجار عبوتين ناسفتين، قام بتفجيرهما عناصر التنظيم في منطقة "خانوق الثور"، بالقرب من حي طريق السد، ما أسفر عن وقوع جرحى في صفوف المدنيين.
وكان أكّد المتحدث الإعلامي لتجمع أحرار حوران المدعو "أبو محمود" لبلدي نيوز، أن "المجموعات المحلية في درعا البلد، تتهم كل من محمد المسالمة الملقب (هفّو)، و"مؤيد حرفوش" الملقب (أبو طعجة)، بالوقوف خلف العديد من عمليات الاغتيال السابقة، التي طالت قادة وعناصر في الجيش الحر لم ينخرطوا ضمن تشكيلات النظام الأمنية أو الميليشيات التابعة لإيران".