يهدف لتوحيد الفصائل.. تركيا تستدعي قادة الجيش الوطني لاجتماع موسع - It's Over 9000!

يهدف لتوحيد الفصائل.. تركيا تستدعي قادة الجيش الوطني لاجتماع موسع


بلدي نيوز

يعقد قادة فصائل الجيش الوطني السوري، اليوم الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني، اجتماعا في تركيا، بهدف توحيد الصفوف تحت قيادة واحدة، وفقاً لما أكّدته مصادر لموقع "العربي الجديد".

وبحسب المصادر، فإن الاجتماع يهدف إلى توحيد جميع الفصائل تحت قيادة عسكرية واحدة، وإدارة أمنية واحدة، تشمل مناطق "درع الفرات، وغصن الزيتون، ونبع السلام" شمال سوريا.

وأوضحت أن اللقاء سيجمع قادة من فصائل الجيش الوطني السوري، على رأسهم قائد فرقة الحمزة "سيف أبو بكر"، ومحمد الجاسم المعروف باسم "أبو عمشة" قائد فرقة "سليمان شاه"، وحسام ياسين قائد "الفيلق الثالث"، وفهيم عيسى قائد "هيئة ثائرون للتحرير"، وبعض القادة العسكريين والأمنيين في الجيش الوطني.

وتؤكد مصادر العربي الجديد أن اللقاء يهدف إلى دمج الفصائل تحت قيادة عسكرية واحدة ومجلس عسكري واحد، تتلقى جميع مكوناته الأوامر منها، وإبعاد الفصائل العسكرية عن الشؤون المدنية وتشكيل إدارة مدنية موحدة لمناطق درع الفرات، وغصن الزيتون، ونبع السلام شمالي البلاد.

وبحسب المصادر، فإنه في حال عدم التوافق على قيادة عسكرية موحدة، فإن الذراع المدنية والأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام سوف تدخل المنطقة وتُشرف على مفاصل المنطقة الأمنية والخدمية والمحلية كافة، كما ستُشرف الإدارة الموحدة التابعة للهيئة على عمل مؤسسات الحكومة السورية المؤقتة في ظل الإبقاء عليها ضمن المنطقة.

وكان نقل موقع "ميدل إيست آي"، عن مصادر تركية، تأكيدها، على أن أنقرة ستستغل حادثة هجوم وسيطرة "تحرير الشام" على منطقة عفرين، ثم انسحابها منها، لإعادة تنظيم "الجيش الوطني" الذي يعاني من الاقتتال المستمر والحوادث الإجرامية. 

وتشكل "الجيش الوطني" بداية من 28 مجموعة من مجموعات الجيش السوري الحر، واتسع تدريجياً لتشكيل جامع يتكون من 41 مجموعة عسكرية مختلفة، تتلقى دعم أنقرة وقاتلت إلى جانب قواتها المسلحة خلال عملياتها في سوريا.

وأدت الاشتباكات المتكررة بين مجموعات "الجيش الوطني" إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين وينظر إليها بشكل عام بشكل سلبي في المنطقة.

وتقول مصادر أمنية تركية إن قيادة واحدة وجيشاً واحداً سيظهر، رغم أن العديد من المحاولات لإنشاء جيش واحد في السابق كانت غير مجدية، فيما ستُستبعد "هيئة تحرير الشام" من التشكيل الجديد لأنها ليست جزءاً من هيكلية "الوطني".

وقالت المصادر، إن كل المجموعات والمكونات الخاضعة "للجيش الوطني" سيتم حلها بموجب الخطة الجديدة.

وقال أحد المصادر "سينسحبون أيضاً من المناطق المدنية وسيتم تشكيل جيش نظامي بقيادة مركزية."

وفي حديثه إلى "ميدل إيست آي"، قال مسؤول مدني من عفرين، إن النزاعات داخل "الجيش الوطني السوري" أعاقت خدمات المجالس البلدية وقوات الشرطة والقانون.

مقالات ذات صلة

إدانة أمريكية لاستهداف قواتها شرقي سوريا

شهيد مدني بقصف النظام على ريف حلب

مبادرة شبابية في حوران لإحياء القرار 2254

روسيا تعرقل عقد اجتماعات "الدستورية" السورية في جنيف

رأس النظام يكشف عن فحوى اجتماعاته بالأمريكان

القوات الأمريكية في سوريا تستهدف مصدر الصواريخ التي ضربها من العراق