بلدي نيوز
خرجت عدد من عائلات حي "طريق السد" في مدينة درعا البلد، صباح اليوم الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني، عقب مناشدات أطلقها أهالي البلدة لتحييدهم عن الاشتباكات الدائرة بين فصائل التسوية وعناصر تنظيم "داعش" داخل الحي.
وأفاد تجمع أحرار حوران، أن عدداً من العائلات خرجت من حي طريق السد نحو الأحياء الآمنة في مدينة درعا، كما تم إخراج جثة الشاب "صلاح لطفي غزلان" وهو عنصر في مجموعة متهمة بالانتماء لتنظيم "داعش" بقيادة "مؤيد حرفوش".
وأكّد التجمع أنه لايزال عدد كبير من العائلات في حي "طريق السد" محاصرة في منازلها نتيجة الاشتباكات التي اندلعت منذ يوم أمس.
وأوضح أن الرصاص العشوائي جرّاء الاشتباكات يخترق النوافذ والمنازل ما سبب حالة هلع كبيرة لدى العائلات وخاصة الأطفال، فضلاً عن الرعب الناجم عن أصوات إطلاق النار وقذائف ال RPG.
وطالب أهالي الحي وجهاء المدينة من أجل إخراجهم من المنطقة إلى الأحياء الآمنة، وخاصة العائلات المتواجدة بالقرب من حي المهندسين في حي طريق السد.
وأمس الثلاثاء، استشهد الطفل "حسام صالح محمد" البالغ من العمر 11 عاماً إثر إصابته بالرصاص العشوائي، جراء الإشتباكات بين عناصر تنظيم "داعش" وفصائل محلية بالقرب من المخبز الإحتياطي في مخيم درعا.
ويوم الاثنين الماضي، أصيب عدد من المدنيين بجروح خلال الاشتباكات التي تجري في المنطقة بين الفصائل المحلية ومتهمين بالانتماء لتنظيم "داعش"، كما قتل شخص في درعا البلد، بإطلاق نار خلال الاشتباكات التي تجري في المنطقة ويعمل "الحسين" ضمن صفوف الفصائل المحلية، وكان ضمن المقاتلين المحليين المشاركين بالحملة ضد التنظيم.