زعيم "الهيئة" يعلن تشكيل مجلس أعلى للتعليم في إدلب - It's Over 9000!

زعيم "الهيئة" يعلن تشكيل مجلس أعلى للتعليم في إدلب


بلدي نيوز 

قال زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، اليوم السبت 29 تشرين الأول / أكتوبر، إنه "سيتم تزويد التربية في المناطق المحررة بالدعم حتى الوصول إلى حالة نهوض ذات في حال توقف دعم المنظمات"، وذلك خلال مشاركته مع أعضاء مجلس الشورى العام، لبحث تحديات ومشاكل الواقع التعليمي في المناطق المحررة، بحسب ما نقلت معرفات "الهيئة".

وبحسب "الجولاني"، فقد عملوا على إعادة النظر في موارد المحرر، ورأوا أن يقتطع من كل مؤسسة جزءا حتى يتم توجيهه لدعم التربية، بما يكفي العملية التربوية بالحد الأدنى، وقال إنهم يعانون من أزمات عديدة كالحرب وقصف البنى التحتية وعدم الاستقرار النسبي، وبالتالي عليهم أن لا يستسلموا للتحديات، وأن المناطق المحررة مواردها قليلة لكن ذلك لا يمنعنهم من القيام بنهضة.

وأشار إلى أن العملية التعليمية هي أساس أي نهضة للمجتمعات التي تمر بحروب وأزمات، والجميع يجب أن يشارك في تحمل مسؤولية نجاح المناطق المحررة، وأن توزيع الموارد القليلة بطريقة صحيحة، يساعدهم على تحمل تكاليف المؤسسات المستهلكة.

وأوضح أن الموارد البشرية ثروة للمجتمع، والموارد عامل أساسي لتخديم قطاعات المناطق المحررة، وهذه الموارد تحتاج إلى خدمات تربوية وتعليمية، وكل المؤسسات بحاجة إلى موارد، ولا يمكن افتتاح قطاعات جديدة لعدم وجود موارد بشرية مؤهلة، على حد وصفه.

ودعا إلى ربط عمل المؤسسات والموارد البشرية بالمشروع الإسلامي، لأنه مشروع حركة وعمل، بحسب قوله، وأن الثروة الحقيقة في تنشئة جيل متعلم قادر على إدارة نفسه، وتربية الأطفال على مستوى عال يصلح المجتمع بأسره، وألا يتم الاكتفاء فقط بتوفير المال بل ينبغي أن يتطور ملف التعليم ضمن خطة إستراتيجية، والعملية التربوية تحتاج لصبر وتحتاج للوقت الكافي لتصل إلى المستوى الذي يرجى، ولا تحل بجلسة واحدة أو شهر واحد.

كما حث على عدم دفع الجميع باتجاه فرض أي رسوم على الطالب الداخل للمدرسة، وقال إن "الناس الآن غير قادرين على الدفع، وتوجيه الطالب من البداية ينبغي أن يكون وفق حاجة المحرر للشواغر العلمية وفق الخطط الإستراتيجية".  

وحمل "الجولاني" مؤسسات التربية وكل من يستطيع أن يقدم فكرا وعلما مسؤولية الوصول إلى مجتمع "صفر أمية" وأن ينزل الكل به إلى الميدان، وأن الشعب السوري شغوف بالتعليم، فبالرغم من ضيق الحال فإن الناس يرسلون أبناءهم إلى المدارس.

وحذر من أنه إذا لم يتم معالجة ملف التعليم سيتصدر أنصاف المتعلمين مستقبلا، لذلك يجب أن يتم حل الأزمة بشكل جذري وفق الخطة التي وضعت، مبينا أن لديهم 200 ألف متسرب من العملية التعليمية، وهذا خطر ينذر بالأمية التي تؤدي إلى الجهل وهو قرينة للجريمة والعمالة والتسول وأشياء كثيرة،

وذكر أنه سَيشكل مجلس أعلى للتعليم في الشمال السوري يحافظ على سياسة تعليمية مستقرة من الروضة إلى الدكتوراه.

وكانت أغلقت عدة مدارس في محافظة إدلب شمال غرب سوريا أبوابها أمام الطلاب مؤخرا، بسبب توقف الدعم عنها منذ أشهر طويلة، إلى جانب عمل المعلمين بشكل تطوعي، في حين حوّلت وزارة التربية والتعليم عددا من المدارس العامة في المدينة لمدارس خاصة لاستثمارها.

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية