بلدي نيوز
أكدت الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح الكيماوي، ايزومي ناكاميتسو، أمس الثلاثاء 25 تشرين الأول، أن "الثغرات والتناقضات والتباينات لا تزال قائمة في إعلان سوريا عن مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ولذلك لا يمكن اعتباره دقيقا وكاملا".
وقالت "ناكاميتسو"، في إحاطتها خلال جلسة مجلس الامن حول سوريا "طالما انقسمت وجهات نظر أعضاء مجلس الأمن إزاء الملف الكيميائي السوري حيث يعرب بعضهم عن دعمهم لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مؤكدين تمتعها بالمصداقية إلا أنه من ناحية أخرى ترى روسيا أن عمل المنظمة متحيز ومسيس فيما تشدد دول أخرى على حاجة الطرفين إلى تعزيز تعاونهما الثنائي".
وأوضحت أن جهود فريق تقييم إعلان منظمة حظر الاسلحة الكيميائية لتوضيح جميع القضايا العالقة فيما يتعلق بالإعلان الأولي والإعلانات اللاحقة لسوريا، لم تحرز تقدما منذ أن اجتمع المجلس آخر مرة لبحث هذه المسألة.
وأشارت إلى أن فريق تقييم إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم ينجح في عقد جولته الخامسة والعشرين من المشاورات مع السلطات السورية في دمشق.
وأكدت "ناكاميتسو" التزام الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بضمان التنفيذ الكامل من قبل سوريا لجميع متطلبات الإعلان الخاصة بها، ومساعدة سوريا في الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وقرار مجلس الأمن رقم 2118.