بلدي نيوز
علّق سفير النظام السوري في لبنان "علي عبد الكريم"، اليوم الثلاثاء 25 أكتوبر/تشرين الأول، على إرجاء زيارة الوفد اللبناني إلى سوريا، بشأن الحديث عن قضية "ترسيم الحدود البحرية".
وقال "عبدالكريم" عقب لقائه الرئيس اللبناني "ميشال عون" في قصر "بعبدا" مودعاً "حصل التباس في الاتصال بين الرئيسين عون والأسد، حول موعد زيارة الوفد دمشق، فطلبت من بو صعب إرسال كتاب لتحديد موعد للزيارة، ووصل متأخراً، لذلك لم يلغَ اللقاء، بل أجل بسبب عدم توافر الوقت عن الجانب السوري".
وبحسب السفير، فإن الموعد لم يتحدد ولم يناقش، ولكنه أُعلن من الجانب اللبناني، وبالتالي جاء الرد، وهو لم يلغ إنما قيل إنه يتفق عليه لاحقاً.
وكانت تحدثت قناة "الجديد" نقلا عن مصادر، عن وصول كتاب من جانب النظام إلى وزارة الخارجية اللبنانية، اعتذر من خلاله عن استقبال الوفد اللبناني لترسيم الحدود لارتباطات مسبقة.
وأوضح مصدر في الخارجية اللبنانية لـ "LBCI"، أمس، أن النظام طلب تحديد موعد آخر غير الذي كان مقررا الأربعاء، لزيارة الوفد اللبناني المرتبطة بترسيم الحدود البحرية، عازيا السبب لارتباطات مسبقة، على أن يتم الاتفاق على موعد جديد لاحقا.
وبين المصدر أنه لا يوجد حماس من قبل الأجهزة الامنية في كلّ من لبنان وسوريا، لفتح باب الحوار في موضوع ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وقد ترجم ذلك عبر رسالة وصلت الى الخارجية اللبنانية، مساء اليوم عبر سفارة النظام.
بدورها، نقلت "جريدة الوطن" الموالية عن مصدر دبلوماسي في النظام، نفيه الأنباء التي تحدثت عن إلغاء النظام، موعد زيارة وفد لبناني لدمشق لنقاش ترسيم الحدود البحرية.
وأوضح المصدر أنه لم يكن هناك اتفاق من الأصل حتى يلغى، مشيرا إلى أن لبنان اقترح موعدا لم يكن مناسبا للنظام، لكن لم يكن هناك إلغاء موعد أو طلب زيارة.