بلدي نيوز – إدلب (محمد خضير)
أصيب 10 مدنيين بجروح، ليلة الأحد، جراء استهداف طيران النظام وروسيا مدينة إدلب بالقنابل الفسفورية الحارقة.
وفي التفاصيل، أصيب 10 مدنيين بجروح، جراء استهداف الطيران الحربي الروسي مدينة إدلب بأربع غارات جوية بصواريخ محملة بالقنابل الحارقة مدينة إدلب.
وقال الناشط أحمد رحال لبلدي نيوز "في حوالي الساعة 11 ليلا، استهدفت الطائرات الحربية الروسية بأربع غارات جوية محملة بالقنابل الفسفورية الحارقة، كلية الآداب في جامعة إدلب، والمركز الثقافي وكراج الدور وبالقرب من مدرسة هارون الرشيد، مما أدى إلى إصابة 10 أشخاص بجروح".
وأضاف الرحال "تسببت الغارات باندلاع حرائق هائلة، نتيجة تفاعل الفوسفور مع الأوكسجين، مما دفع بالدفاع المدني للتدخل وإسعاف الجرحى وإطفاء الحرائق الناتجة عن الغارات".
ويرى الرحال أن استهداف إدلب بهذا النوع من القنابل المحرمة دوليا هو انتقام واضح من قبل نظام الأسد وروسيا وردا على هزائمهم على جبهات حلب، والتي استطاع جيش الفتح فك الحصار عنها وتكبيد النظام وحلفائه خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
إلى ذلك، لم تتوقف الطائرات الحربية الروسية عن قصف المدنيين في محافظة إدلب، حيث شنت غارات جوية مكثفة على مدينة سراقب، والتي أعلنها الدفاع المدني في بيان له مدينة منكوبة.