بيان لـ"جيش الفتح" يحمل رسائل ما بعد الانتصار - It's Over 9000!

بيان لـ"جيش الفتح" يحمل رسائل ما بعد الانتصار

بلدي نيوز – (خاص)

أصدر جيش الفتح، اليوم الأحد، بياناً أوضح فيه تجاوبه مع نداءات الثوار والمدنيين المحاصرين في حلب، وإعداده العدة لتحريرها، وكيف تم له ذلك في ستة أيام.

وأكد البيان مضي جيش الفتح قدماً في عملية التحرير، وحشد الطاقات والإمكانات البشرية للمعركة القادمة حتى "رفع راية الفتح في قلعة حلب".

كما وجه البيان عدة رسائل هامة توضح سياسة جيش الفتح تجاه المدنيين والمقاتلين.

حيث ركز في الرسالة الأولى على سياسته تجاه الأهالي من المسلمين والمسيحيين في حلب، مؤكداً أن من لم يعن النظام منهم و"لم يتعرض لأهل الشام فلن نتعرض له"، وأن الناس آمنون على حياتهم وأموالهم وتجارتهم..

أما الرسالة الثانية، فوجهها جيش الفتح إلى "عناصر الجيش الأسدي"، قائلاً: "ما زال باب التوبة مفتوحاً أمامكم"، منوهاً إلى أن "أيام ذلك معدودة"، داعياً إياهم إلى الانشقاق الفوري عن نظام الأسد قبل فوات الأوان.

بينما حملت الرسالة الثالثة معاني الرحمة والإحسان، فحض جيش الفتح المجاهدين والمقاتلين على الرأفة بالمدنيين، موصياً مقاتليه برحمة الصغير وتوقير الكبير والتواضع للناس.

وختم جيش الفتح بيانه بتنويه استنكر فيه ادعاء البعض إنجازاً ليس من صنعه ولا يد له فيه، قائلاً: "ومن المعيب تبني البعض لانتصارات جيش الفتح بالرغم من أن العمل قام به جيش الفتح جملة وتفصيلا".

نافيا مشاركة أي من "غرف العمليات" بمعركة فك الحصار، وأن الفصائل التي شاركت إنما شاركت "بصفة فردية منضوية تحت فصائل جيش الفتح".

 

مقالات ذات صلة

إيران وعقدة "خان طومان".. فيلم وثائقي يتحدث عن قتلاها في البلدة

ما هو الأسلوب الذي تستخدمه الميليشيات الإيرانية للتعرف على قتلاها؟

آخر قلاع المعارضة تترقب مصيرها.. إدلب: الوحدة أو الفناء

لماذا سقطت حلب وصمدت درعا؟

حملة أمنية ضد الخلايا المسؤولة عن زراعة العبوات بإدلب

مصدر لبلدي نيوز: العمل جارٍ على إعادة تفعيل "جيش الفتح"