بلدي نيوز
قالت الولايات المتحدة، أمس الخميس 20 تشرين الأول/أكتوبر، إن مصالحة حركة"حماس" الفلسطينية المدعومة من إيران، ورئيس النظام السوري بشار الأسد تظهر عزلة الأخير، محذرة من أي تطبيع للعلاقات مع نظام الأسد.
واعتبرت واشنطن، أن الخطوة تضر بمصلحة الشعب الفلسطيني، وتقوض الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب في المنطقة وخارجها.
وحذرت الإدارة الأمريكية من أي تطبيع للعلاقات مع بشار الأسد، مضيفة أن مصالحته مع حركة حماس الفلسطينية تظهر "عزلته".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحافيين الخميس، إن "تواصل نظام الأسد مع هذه المنظمة الإرهابية يؤكد لنا عزلته".
وأضاف أن "هذا يضر بمصالح الشعب الفلسطيني ويقوض الجهود العالمية لمكافحة الإرهاب في المنطقة وخارجها".
وأكدت الخارجية الأمريكية، أنها "ستواصل رفض أي دعم لإعادة تأهيل نظام الأسد، لا سيما من المنظمات المصنفة إرهابية مثل حماس".
وكان رئيس النظام بسوريا بشار الأسد، استقبل الأربعاء وفدا من "حماس" بعد قطيعة منذ حوالي 10 أعوام.
وتحالفت "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة طويلا مع نظام الأسد، لكنها اتخذت مسافة منه عام 2012، مستنكرة قمع نظام الأسد للاحتجاجات.