بلدي نيوز
علّقت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم السبت 15 أكتوبر/تشرين الأول، على الأحداث الجارية في مدينة عفرين شمالي حلب، من اشتباكات بين الفيلق الثالث وهيئة تحرير الشام.
وقال الناطق الإعلامي بقوات "قسد" المدعو "فرهاد شامي"، إن ما يحدث في منطقة عفرين هو بمثابة غطاء على الدور التركي في تحويل المنطقة مرة أخرى ملاذاً "لداعش و النصرة"، وفق وصفه.
وأضاف في سلسلة تغريدات له على حسابه الرسمي في "تويتر": "لا فرق بين سيطرة النصرة أو غيرها على عفرين وباقي المناطق السورية المحتلة، وكلها أطراف محتلة ونتقرب من تلك المناطق كمناطق محتلة يجب تحريرها".
واعتبر أن سيطرة هيئة تحرير الشام على عفرين جاء بمباركة تركية لأسباب ميدانية وسياسية، مشيراً أن بعض الأطراف تحاول إبعاد الشبهات عن تورط تركيا في أحداث عفرين الأخيرة.
ولفت إلى أن الغاية من المعارك الأخيرة في عفرين هي إثارة الغبار للتغطية على الدور التركي في تحويل المنطقة إلى منطقة آمنة لداعش والنصرة والانطلاق منها مجدداً إلى الداخل السوري.
يذكر أن "هيئة تحرير الشام" تدخلت إلى جانب "فرقة الحمزة" و"فرقة السلطان سليمان شاه"، على خلفية اشتباكات بدأت في مدينة الباب، وتوسعت إلى مناطق أخرى، عقب ثبوت تورط "فرقة الحمزة"، باغتيال الناشط "محمد أبو غنوم" وزوجته الحامل.
1\6 مرتزقة ما يسمى (الجيش الوطني) السوري تحاول إقناع الرأي العام بأنها متفاجئة بهجوم هيئة تحرير الشام على عفرين وإعزاز، كما تحاول بعض الأطراف إبعاد الشبهات عن تورط تركيا في هذه العملية،
— Farhad Shami (@farhad_shami) October 14, 2022