بلدي نيوز
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة، إن واشنطن "قلقة" بشأن العنف الأخير في شمال غرب سوريا وأثره على المدنيين.
ودعا المسؤول الأمريكي الذي لم يكشف عن هويته بتصريح لقناة الحرة الأميركية، الأطراف المتناحرة في سوريا إلى خفض التصعيد وتركيز الأولوية على سلامة الشعب السوري.
وتشهد سوريا اشتباكات مستمرة شمالي البلاد، بدأت بين فصائل موالية لتركيا قبل أن تتدخل فيها "هيئة تحرير الشام"، وبدأت الاشتباكات بين فصيل "الفيلق الأول بالجيش الوطني" وفصيل "الحمزة" بذات ةالجيش" مدينة الباب في شمال محافظة حلب، إثر اتهام الأخير بقتل الناش الإعلامي (أبو غنوم وزوجته) من دون أن تتضح خلفية الحادث.
ثم توسّعت مع انضمام فصائل أخرى إلى المعارك بينها "هيئة تحرير الشام" المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية لتشمل مناطق عدة وصولاً إلى منطقة عفرين شمال حلب.
ودخلت "تحرير الشام" على خط الاقتتال عبر دعم فصائل على حساب أخرى عند نقاط تربط مناطق سيطرتها في محافظة إدلب (شمال غرب) بمنطقة عفرين.
وتسيطر فصائل "الوطني" الموالية لأنقرة على منطقة تمتد من جرابلس الحدودية في ريف حلب الشمالي الشرقي وصولاً إلى عفرين، وتضم مدنا أساسية بينها الباب وأعزاز ومارع.
وتنتشر في تلك المنطقة قوات تركية، إلا أنها لم تتدخل في المواجهات ويلازم عناصرها نقاطهم العسكرية.