بلدي نيوز
قتل 6 أشخاص خلال الساعات الماضية، في محافظة درعا، في عمليات متفرقة، شملت اغتيالات واشتباكات مع عناصر من تنظيم "داعش".
وأفادت مصادر لموقع "درعا-24"، بأن مسلحين مجهولين أقدموا مساء أمس الخميس 13 أكتوبر، على اغتيال الشاب "عدنان كيوان" من مدينة طفس في الريف الغربي، من محافظة درعا، حيث تم استهدافه بإطلاق نار مباشر، أثناء تواجده على الطريق الواصل بين المزيريب وطفس، وقتل على الفور.
و"الكيوان" مدني، وعمل كممرض في المشفى الوطني في مدينة طفس، ولديه مركز طبي في بلدة المزيريب.
وفي تلك الأثناء، أقدم مسلحون أيضاً على اغتيال المدعو "حمزة السلوم" الملقب بأبو خطار، في حي طريق السد والمخيم بدرعا البلد، حيث تم استهدافه بإطلاق نار مباشر، ما أدّى إلى مقتله.
وعمل "السلوم" قياديا سابقا ضمن الفصائل المحلية، قبل خضوعه لاتفاقية التسوية والمصالحة التي تمت في عام 2018.
وفي صباح اليوم الجمعة، قتل الشابان الشقيقان "إبراهيم خالد عميره" و "أسامة خالد عميره" في مدينة جاسم شمال درعا، جرّاء اشتباكات اندلعت بين مجموعة محلية من أهالي "جاسم"، ضد مجموعة تنتمي لتنظيم "داعش" تتمترس في بعض منازل المدينة.
وكان الشابان عنصرين سابقين في الجيش الحر قبل التسوية، ولم ينضما إلى أي من تشكيلات النظام العسكرية بعد اتفاق التسوية.
وفي سياق متصل، قتل شخصان من المجموعة التابعة لتنظيم داعش، وهما "أيهم فيصل الحلقي" من جاسم، و"أيوب جباوي" من قرية برقا.
وكان عثر مدنيون في 11 أكتوبر الماضي، على جثة الشاب "رامي حج قدور" مقتولاً في السهول الشمالية لمدينة الصنمين، في ريف محافظة درعا الشمالي، وينحدر الشاب من محافظة إدلب ويسكن مع أهله في المدينة منذ سنوات طويلة، وهو شرطي بلدية مُنتدب للعمل في النافذة الواحدة، في مدينة الصنمين.
وفي الأول من هذا الشهر، عثر على جثة في الريف الغربي من محافظة درعا، تعود للشاب أنور الخطيب، وذلك على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وسحم الجولان، وينحدر من مدينة نوى بريف درعا الغربي.