بلدي نيوز- إدلب(خاص)
أعلن الدفاع المدني في مدينة سراقب بريف إدلب، اليوم الأحد، أن مدينة سراقب باتت مدينة "منكوبة" بشكل كامل، جراء الغارات الروسية المكثفة على المدينة خلال اليومين الماضيين.
وصرحَ الناشط الإعلامي (أبو البراء الإدلبي) لبلدي نيوز: "يبلغ عدد سكان مدينة سراقب أربعين ألف نسمة، بالإضافة إلى احتوائها على عوائل من النازحين، ليرتفع عدد السكان إلى 50 ألف نسمة تقريباً على أقل تقدير".
وأضاف الإدلبي، "خلال الأيام الماضية قصف الطيران الروسي وطيران النظام مدينة سراقب بأكثر من 72 غارة، استخدم خلالها القنابل العنقودية، حيث تركزت الغارات على السوق الرئيسي في المدينة، ومعمل الثلج وصوامع الحبوب والمناطق السكنية، بالإضافة إلى المدارس، مما تسبب في نزوح أغلب سكان المدينة وإعلان المدينة منكوبة بشكل كامل".
وفي نفس السياق، أعلن المجلس المحلي في مدينة سراقب تعليق عمله، وتشكيل غرفة طوارئ تضم المجلس المحلي ومجلس الشورى ومجلس الأعيان والدفاع المدني، ومنظومة إسعاف سراقب وشرطة سراقب الحرة.
كما ناشد المجلس الهيئات المدنية والإنسانية في محافظة إدلب مساعدة غرفة الطوارئ، في الحد من الكارثة الإنسانية، التي شردت أكثر من تسعين بالمئة من سكان المدينة.