بلدي نيوز
قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الأربعاء 12 تشرين الأول/ أكتوبر، إن حركة نزوح شهدتها عدة مخيمات في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، نتيجة اشتباكات الفصائل العسكرية واستخدام مختلف أنواع الأسلحة في الاشتباكات، كما تم تسجيل عدة إصابات للمدنيين في مخيمات دير بلوط والمحمدية بريف حلب الشمالي، نتيجة سقوط مقذوفات داخل المخيمات وحصار المدنيين داخل تلك المخيمات.
وأضاف الفريق أنه "لم تقتصر الأحداث على الاشتباكات فقط، بل تجاوزت الجرائم إلى حصار المدنيين بالقرب من أحد المعابر لاستخدامهم كدروع بشرية في عمليات الاقتتال في خطوة تصنف كجرائم حرب ضد المدنيين".
وبيّن فريق "منسقو الاستجابة"، أن "عمليات الاقتتال بين الفصائل العسكرية ضمن المناطق السكنية وبالقرب من مخيمات النازحين هو انتهاك للقوانين الدولية الرامية لحماية السكان المدنيين في مناطق النزاعات، من خلال استخدام الأسلحة بمختلف أنواعها أثناء عمليات الاقتتال، وسقوط إصابات مختلفة بين المدنيين نتيجة الاستهدافات والاشتباكات العشوائية غير المبررة".
وأدان الفريق تلك الاعتداءات المتعمدة بحق السكان المدنيين من خلال خلق حالة من عدم الاستقرار، مطالبا بوقف عمليات الاعتداء المتكررة والاشتباكات، وضرورة ضبط انتشار السلاح بشكل فوري، وإبعاد المدنيين عن مناطق الاقتتال العشوائي.
وشدد على ضرورة احترام القوانين الإنسانية من قبل الفصائل العسكرية وإبعاد المدنيين والكوادر والإنسانية والمراكز الحيوية عن خلافاتهم العسكرية، وذكر أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية عرضة للعقاب بصرف النظر عن ارتكابها وقت الحرب أو السلم.