بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
استشهد طفل وأصيبت والدته بجروح، مساء الاثنين 10 تشرين الأول/أكتوبر، جرّاء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة الأبزمو بريف حلب الغربي، فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 4 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في منطقة درع الفرات شمالي سوريا.
ففي حلب شمالا، قال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن قوات النظام استهدفت بعدد من القذائف الصاروخية الأحياء السكنية لبلدة الأبزمو غربي حلب، ما أسفر عن استشهاد طفل يبلغ من العمر قرابة عشرة أعوام، وإصابة والدته بجروح وهم نازحون من بلدة "الشيخ علي" غربي حلب.
وأضاف مراسلنا، أن الدفاع المدني عمل على انتشال جثمان الطفل من تحت أنقاض منزله، وإسعاف والدة الطفل إلى مشفى مدينة الأتارب لتلقي الإسعافات الأولية. وتداول ناشطون صوراً لجثة الطفل وهي مغطاة وبجانبه حقيبته المدرسية ووالده، مؤكدين أن الطفل استشهد أثناء محاولته الخروج من المنزل مصطحباً حقيبته.
وفي الأثناء، قصفت قوات النظام أيضاً محيط مدينة الأتارب بعدد من قذائف الهاون، كما استهدفت منطقة "الوساطة" بعدد من قذائف المدفعية.
بالمقابل، قصف الجيش التركي بشكل مكثّف مواقع قوات النظام المتمركزة في الفوج 46 غربي حلب، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
وفي إدلب، أفاد مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، بأن قوات النظام كثّفت من قصفها المدفعي على قرية "الفطيرة" وأطرافها جنوبي إدلب، إذ استهدفت المنطقة بأكثر من 65 قذيفة مدفعية، ما أسفر عن وقوع دمار كبير في الممتلكات، دون تسجيل أي إصابات في صفوف المدنيين.
وأضاف مراسلنا، أن القصف تزامن مع تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع الروسية والتابعة للنظام.
وفي الأثناء، أكّد مراسلنا أن الطيران الحربي الروسي استهدف بعددٍ من الغارات قرية "الزعينية" بريف إدلب الغربي، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
وأشار إلى الطيران الحربي الروسي شن غارات جويّة أيضاً على بلدة "القرقور" بريف حماة الغربي.
جنوبا في درعا، قالت مصادر محلية إن ميليشيا تابعة للأمن العسكري يقودها المدعو "مصطفى المسالمة" الملقب بـ"الكسم"، اشتبكت مع ذوي المدني "عوض صبيح عايد الخالدي" في بلدة خراب الشحم بريف درعا الغربي، أثناء محاولة ميليشيا "الكسم" اعتقال "الخالدي" برفقه ابن أخيه.
وأضافت أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل "الخالدي" متأثرا بجراحه، جرّاء إصابته بطلق ناري.
وأشارت المصادر إلى أن الحادثة جاءت عقب وصول قائمة مطلوبين للأجهزة الأمنية قبل أيام إلى مختار بلدة "خراب الشحم"، وكان اسم "الخالدي" من ضمن أسماء المطلوبين.