بلدي نيوز
يعتزم وفد من حركة"حماس" زيارة العاصمة السورية "دمشق"، خلال الشهر الجاري تشرين الأول/أكتوبر، بهدف إعادة العلاقات مع نظام الأسد، وفقاً لمصدرين حصلت عليهم وكالة "رويترز".
ونقلت الوكالة على لسان مسؤول بارز في حماس قوله: إن "الزيارة ستتم بعد أن يختتم وفد حماس زيارة في العاشر من تشرين الأول الجاري إلى الجزائر لبحث المصالحة مع حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس".
وقال مصدر ثان للوكالة، وهو مسؤول فلسطيني مطلع، تأكيده التفاصيل المتعلقة بزيارة سوريا.
وأشارت الوكالة إلى أن "مصدراً فلسطينياً في سوريا نفى أن تكون هناك زيارة مخططة، في حين أحجم مسؤولون من حماس في قطاع غزة عن التعليق، فيما لم يصدر تعليق بعد من النظام السوري.
ومؤخراً قالت حركة "حماس" إنها طبعت العلاقات مع نظام الأسد، وذلك بعد قطيعة استمرت لأكثر من عشر سنوات بين الجانبين.
وكانت "هيئة علماء المسلمين في العراق" وجهت رسالة نصيحة لقيادة حركة "حماس" بهذا الشأن قبل شهرين، ولم تعلن عنها وقتها أملاً بمراجعة الحركة للأمر وعدم المضي فيه، بحكم ما تعلمه الهيئة من وجود تيار رافض لهذه الخطوة داخل الحركة، وفي الساحة الفلسطينية.
وأكدت "الهيئة"، أن "الحركة بعدما حسمت قرارها وسارت فيه، ولم تسمع لنصح الناصحين لها، ولم تجب عن رسالتها متقدمة الذكر، فإنه ينبغي وضع الأمور في نصابها، والقيام بواجب البيانين الشرعي والسياسي".
