صالح مسلم يصف التقارب بين الأسد وأردوغان بـ"الزواج القسري" - It's Over 9000!

صالح مسلم يصف التقارب بين الأسد وأردوغان بـ"الزواج القسري"


بلدي نيوز

وصف "صالح مسلم" وهو الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، أمس الأحد 2 أكتوبر/تشرين الأول، أن التقارب الأخير بين النظام السوري وتركيا بـ"الزواج القسري".

وقال "مسلم"، في تصريح نقلته صحيفة "الشرق الأوسط"، إن اللقاءات التي تمت بين النظام السوري وتركيا أشبه بـ "الزواج القسري"، مشيراً إلى أن "الأطراف التي تسعى لإتمام هذا الزواج، سواء أكانت روسيا أو إيران، تعلم وتدرك أنه لن يدوم، ومصيره الحتمي الطلاق.

وأتم "مسلم" قوله: "لا أعتقد أن هذا التطبيع سيتطور ويأخذ شكل العلاقات الودية، كسابق عهدها قبل 2011، لوجود تناقضات وخلافات كبيرة بين الدولة السورية وتركيا، وهي أعمق بكثير من أن تقفز فوق كل شيء لمحاربة الإدارة الذاتية، وجزء من الشعب السوري".

من جهةٍ أخرى، أكّد "مسلم" أنه سافر إلى تركيا في زيارات عدّة، وقابل كبار مسؤولي وزارة الخارجية التركية، وأن اللقاءات كانت بمثابة محاولات لبناء علاقات بينهم، وفق حديثه.

ولفت إلى أن أول لقاء كان مع السفير التركي لدى سوريا، في العاصمة المصرية، القاهرة، سنة 2012، لتتطور الاتصالات، وتمت دعوته رسمياً من الخارجية التركية، وتمحورت اللقاءات حول إلحاق "PYD" وقواته العسكرية (وحدات حماية الشعب الكردية)، بصفوف "المجلس الوطني" بداية، ثم بـ الائتلاف السوري لاحقاً، "دون أن تكون لنا كلمة أو رأي، واعتبارنا ملحقاً لا أكثر"، وفق "مسلم".

ونفى "مسلم" دخولهم في حوارات مباشرة مع الائتلاف الوطني السوري، واستدرك قائلا "لكن عقدنا اجتماعات ولقاءات مع أغلب قادته في مناسبات كثيرة. بحثنا كثيراً من المسائل والقضايا، بما فيها انضمامنا للائتلاف، لكن كل هذه الاجتماعات عُقدت بشكل سري، وطرحنا رغبتنا بالانتساب إلى صفوف الائتلاف، لكنهم رفضوا بذريعة أن تركيا سترفض مشاركتنا".

وختم بالقول "نحن نعتبر مشروع الإدارة الذاتية يصلح لتطبيقه في بقية أنحاء سوريا، فأهالي السويداء يطالبون بإدارة ذاتية مدنية، وأهالي درعا طالبوا بأن الحل الأنسب يتمثل في إدارة لا مركزية، وهذا الأمر سمعناه من أهالي الساحل السوري ومحافظات الداخل".

وكان "حزب الاتحاد الديمقراطي" والأحزاب المرتبطة به قد دخلت في حوار يرقى إلى مستوى المفاوضات مع "المجلس الوطني" في عام 2020، بدفع من وزارة الخارجية الأميركية، لتشكيل مرجعية سياسية واحدة للكرد السوريين، والمشاركة في إدارة شمال شرقي سوريا، والذي يقع ضمن النفوذ الأميركي.

لكن الجانبين اللذين خاضا حوارا في عدة جولات لم يصلا إلى اتفاق، بسبب رفض "الاتحاد الديمقراطي" إبداء مرونة إزاء بعض القضايا، أبرزها فكّ الارتباط بينه وبين حزب العمال الكردستاني، وتعديل العقد الاجتماعي، وإلغاء التجنيد الإجباري، ودخول "البشمركة السورية" (فصيل عسكري تابع للمجلس يتمركز في شمال العراق) إلى الشمال الشرقي من سوريا.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي: نتعرض لهجوم من ثلاث جهات

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية