بلدي نيوز
شهدت العاصمة "دمشق" وتحديداً منطقة "أبو نوري" قرب الطبالة الواقعة على طريق مطار "دمشق" الدولي، اشتباكات عنيفة بين عشيرتي البلاحسة والبحاترة من جهة ومجموعة من الشبان من جهة أخرى، إثر خلافات سببها "إمرأة"، أسفرت عن إصابة عدداً من الأشخاص.
وفي تفاصيل الحادثة، أقدم شاب يدعى "محمد رضوان" على الاعتداء على "زوجة والده" الحامل بطفل، (لا يريد الطفل كي لا يشاركه بالميراث) لتقوم الأخيرة بالهرب إلى أعمام طفلها والاختباء عندهم، ما دفع الشاب "محمد" للتهجم على منزل عمه المدعو "أبو حمزة" الذي اختبأت زوجة أبيه بداخله، فطرده أولاد عمه، بعد أن سحب سلاحا أبيضا "شنتيانة".
وعقب الحادثة بساعات، جاء "محمد" بصحبة مجموعة من الشبان ويحملون سلاحاً أبيضاً وبدؤوا بالتهجم على منزل عمه "أبو حمزة"، والذي يُعد من أحد وجهاء عشيرة "البلاحسة"، ليقوم أبناء العشيرة وبمساندةٍ مع أبناء عشيرة "البحاترة"، بصد هؤلاء الشبان وطردهم.
وأثناء الشجار تدخلت عائلة "الصقور" و(التي تشتهر بترهيب السكان بإطلاقهم للنار بشكل دائم في الحي)، وقاموا بإطلاق النار على منزل "أبو حمزة"، و"علي البحاترة"، ما أسفر عن إصابتهم بجروح، بالإضافة لإصابة عدد من الشبان من أبناء العشيرتين وهم "أبو حسين ويحيى ونضال شتيوي" بجروح بعضهم يحالة حرجة.
وبحسب المصادر، فإن عناصر الأمن العسكري برئاسة العميد محمد رئيس القطاع الأمني للمنطقة، وصلوا إلى مكان المشاجرة، وقاموا بإسعاف الجرحى إلى مشفى المجتهد، وإلقاء القبض على مطلقي النار من بينهم شخص ملقب بالصقر وأبو ابراهيم الإدلبي، حيث تمت مصادرة السلاح وخمس أجهزة لاسلكية، بالإضافة لتوقيف المدعو "محمد بن رضوان" وتحويله للشرطة العسكرية.
وكانت وقعت مشاجرة جماعية أمس السبت، بين عدد من الشبان، قام أحدهم برمي قنبلة (يشتبه بأنها صوتية) في ساحة بيسان بجديدة عرطوز، بحسب صحيفة "الوطن" المحلية، مما أدى إلى وقوع 6 إصابات واحدة منها حرجة.
كما أدى إلقاء القنبلة إلى تكسير بلور عدد من السيارات، ولاذ المشاركون بالمشاجرة بالفرار، ولم تتحدث أي جهة رسمية تابعة للنظام عن تفاصيل حول الحادثة.
يشار إلى أن فوضى السلاح، واستخدام القنابل تحول إلى "موضة" كما تصفه الصحف المحلية، خلال المشاجرات في مناطق سيطرة قوات الأسد.