بلدي نيوز
قال رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، إن روسيا ومنذ انطلاق الثورة السورية عام 2011 اختارت لنفسها أن تكون في صفوف أعداء الشعب السوري. وأضاف في تصريح لموقع "الجزيرة نت"، أن روسبا تعمل رفقة نظام الأسد عملت على إفشال الثورة ودعم نظام الأسد في المحافل الدولية، وفي جلسات مجلس الأمن المنعقدة حول سوريا منذ تدخلها في سوريا.
وأشار إلى إن الدعم السياسي الروسي شكل درعاً دولية لنظام الأسد، وفتح المجال أمامه لارتكاب المزيد من الجرائم، ولفت إلى أن روسيا استخدمت خلال 11 عاما حق النقض (الفيتو) 17 في مجلس الأمن، فكانت عثرة أمام تمرير أي قرار من شأنه التأثير على نظام الأسد.
وأشار "المسلط" إلى أن دخول روسيا إلى المنظومة الإجرامية في سوريا زاد القدرة التدميرية لدى المنظومة بشكل كبير جداً، مما سمح لها باتباع سياسة الأرض المحروقة لهدم المدن السورية وتهجير أهلها وإجبار الثوار على التراجع؛ لافتاً إلى أن القوات الروسية شنت أكثر من 5500 هجوماً على المناطق المحررة منذ بدء عدوانها.
وبحسب المسلط، فإن تخاذل المجتمع الدولي منذ البداية مهّد طريق روسيا لاستخدام أسلحة محرمة دولياً وتجريب صواريخها على رؤوس المدنيين السوريين، فاستخدمت القنابل العنقودية والصواريخ الفراغية وطائرات مسيرة ومدفعيات كراسنوبول، وهجّرت ملايين السوريين تحت تأثير هذه الضربات.