بلدي نيوز
استهدف مسلحون مجهولون حاجزاً لقوات النظام بعبوة ناسفة، صباح اليوم الاثنين 13 سبتمبر/أيلول، ما أسفر عن تدميره دون وقوع خسائر بشرية.
وبحسب "تجمع أحرار حوران"، فإن مسلحين مجهولين استهدفوا حاجز "الرادار" التابع للمخابرات الجوية في بلدة النعيمة شرقي درعا، بعبوة ناسفة تبعها إطلاق نار كثيف.
ووفقاً للتجمع، فإن الاستهداف لم يسفر عن وقوع قتلى أو جرحى في صفوف عناصر النظام.
وفي غضون ذلك، قتل العنصر في قوات النظام "عبد العزيز حيدر عبد الجبار" من مدينة يبرود، متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر استهداف سيارة عسكرية تابعة لفرع الأمن العسكري بعبوة ناسفة بالقرب من بحيرة المزيريب غربي درعا، صباح أمس الاثنين.
وأمس الاثنين، أقدم مجهولون على استهداف سيارة عسكرية تابعة لفرع الأمن العسكري بعبوة ناسفة في بلدة المزيريب غربي درعا، تبعها إطلاق نار كثيف، ما خلّف 4 جرحى من قوات النظام.
ويوم السبت الماضي، استهدف مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية دورية شرطة في ساحة بصرى في مركز المحافظة في مدينة درعا.
وحسب مصادر إعلامية رسمية، رد عناصر الدورية على المسلحين، مما أدى إلى إصابة أحدهم قبل أن يلوذوا بالفرار.
وصباح الجمعة الماضية أيضاً، أقدم مسلحون على إطلاق النار بشكل مباشر على الشاب "عبد العزيز عثمان الحريري"، في بلدة بصر الحرير شرقي درعا، ما أسفر عن مقتله على الفور، إذ يتهم "الحريري" بالعمل في تجارة وترويج المواد المخدرة.
ومنذ سيطرة النظام السوري على درعا في العام 2018 بدعم روسي، عبر اتفاقات تسوية بين النظام وفصائل "الجيش الحر"، انتشرت الفوضى والاغتيالات، وشهد شهر آب/أغسطس الماضي، مقتل 53 شخصاً في محافظة درعا بينهم طفلان وسيدة، وناشط إعلامي توفي تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري.