"الائتلاف" يستهجن تهديد "بطريرك الموارنة" للاجئين السوريين في لبنان - It's Over 9000!

"الائتلاف" يستهجن تهديد "بطريرك الموارنة" للاجئين السوريين في لبنان

بلدي نيوز

أعرب "الائتلاف الوطني السوري" المعارض عن "استهجان لغة التهديد" التي استخدمها بطريرك الموارنة في لبنان، بشارة الراعي، بحق اللاجئين السوريين.

حذّر بطريرك الموارنة في لبنان من أن بقاء اللاجئين السوريين في لبنان سيفرض عليهم "حرباً ثانية"،و خاطب البطريرك الراعي السوريين الأحد الماضي بالقول "فرضت عليكم الحرب الأولى، وإن لم تعودوا إلى منازلكم فأنتم تفرضون على أنفسكم الحرب الثانية"، مشدداً على أنه "لا يمكنكم البقاء على حساب لبنان".

و قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف، سليم إدريس، في بيان نقل على موقع "الائتلاف" الرسمي إنه "يفترض بالبطريرك الراعي أن يكون أكثر رحمة بالمهجرين من ديارهم رغماً عنهم، باعتبار أنه رجل دين ودوره الرئيس في المجتمع نشر قيم السماحة ومساندة المستضعفين ومواساة المنكوبين وليس التحريض عليهم".

وأضاف إدريس أنه "كان حرياً بالبطريرك أن يطالب ميليشيات حزب الله الارهابي أن تغادر مدن السوريين وقراهم على الطرف الآخر من الحدود، والتي هجّرتهم منها"، مضيفاً أن رسالة الراعي إلى اللاجئين السوريين في لبنان "هي أقرب إلى لغة سلطات آخر همها كرامة الإنسان وحقوقه ومصيره، وليست لغة رجل دين له وزنه ومقامه، ومن ينبغي أن يكون له دور أساسي في نشر الود والرحمة بين الناس وحريص على السلم المجتمعي".

وأشار منسق مكتب اللاجئين في الائتلاف إلى أن السوريين "لم يهجّروا من ديارهم كي يشكلوا الضغط على المجتمع اللبناني أو يزاحموا اللبنانيين في مساكنهم أو لقمة عيشهم، إنما خرجوا من ديارهم مكرهين، ولو توفرت الظروف الآمنة بعيداً عن سلطة النظام وأجهزته القمعية لما ترددوا في العودة إلى ديارهم".

وأكد "الائتلاف الوطني" على أن مناطق سيطرة النظام السوري "ما تزال غير آمنة، بشهادة كل المنظمات الأممية والجهات الدولية، والعمل على إعادة اللاجئين السوريين من لبنان بالإكراه إلى تلك المناطق يعني دفعهم باتجاه السجون والمعتقلات".

في الثامن من أيلول الجاري، وجه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكّد خلالها خروج الوضع عن السيطرة في لبنان بسبب اللاجئين السوريين.

ويعيش في لبنان نحو مليون ونصف مليون سوري بحسب الأرقام الحكومية، منهم حوالي 950 ألفا مسجلين رسميا لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

ويعيش السوريون أوضاعاً إنسانية صعبة سواء داخل المخيمات أو خارجها، ويأمل معظمهم بالخروج من لبنان بطرق قانونية عبر مفوضية شؤون اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي أو بطرق غير قانونية بحثاً عن حياة أفضل بعد معاناتهم في لبنان.

مقالات ذات صلة

خلفت قتلى.. غارات إسرائيلية على دمشق وريفها

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد

إسرائيل تستهدف شحنة أسلحة قادمة من العراق إلى سوريا

غرفة صناعة دمشق تناقش مشروع تأمين فرص عمل للاجئين اللبنانيين

مصادر تكشف هوية القيادي بالحزب اللبناني الذي قتل بالغارة الإسرائيلية في السيدة زينب

الاتحاد الأوربي يقدم خمسة ملايين يورو دعما للوافدين من لبنان إلى سوريا