بلدي نيوز - (خاص)
اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الأربعاء 7 أيلول/سبتمبر، عنصرا سابقا في فصائل المعارضة غرب محافظة درعا.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران"، إن مجهولين استهدفوا يالرصاص "فادي ماجد السعد" أمام أحد المحال التجارية في بلدة المزيريب غربي درعا، ما تسبب بمقتله على الفور.
وأضاف الموقع المعارض، أن "السعد" من أبناء الجولان، وهو نازح، وعنصر سابق في الجيش الحر، ولم ينضم عقب التسوية لأي من تشكيلات النظام العسكرية.
وكان قتل قيادي في فصائل المعارضة، الاثنين 5 أيلول/سبتمبر على يد قوات النظام في ريف درعا الغربي.
وقالت مصادر، إن القيادي "محمد إياد العقرباوي" قتل متأثراً بجراحه بعد اعتقاله من قبل قوات النظام خلال مداهمة منزله في بلدة اليادودة غربي درعا.
وأوضحت أن "العقرباوي" أصيب بجروح بليغة خلال الاشتباكات التي اندلعت فجرا قرب منزله مع قوات تابعة لفرع الأمن العسكري بالتعاون مع ميليشيا محلية يتزعمها "مصطفى المسالمة" الملقب بالكسم.
وينحدر "العقرباوي" من مخيم اليادودة وهو عنصر سابق في الجيش الحر، رفض إجراء التسوية وانضم لمجموعة القيادي "معاذ الزعبي" عقب التسوية، وهو أحد المطلوبين لأجهزة النظام الأمنية.
ومنذ سيطرة النظام السوري على درعا في العام 2018 بدعم روسي، عبر اتفاقات تسوية بين النظام وفصائل الجيش الحر، انتشرت الفوضى والاغتيالات، وشهد شهر آب/أغسطس الماضي، مقتل 53 شخصاً في محافظة درعا بينهم طفلان وسيدة، وناشط إعلامي توفي تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري.